أحد أبطال معركة المنصورة الجوية: القاعدة كانت حصن منيع لحماية الدلتا وسيناء

الجمعة 18 أكتوبر 2019 | 03:10 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال اللواء طيار أركان حرب "شاكر فتح الله"، أحد أبطال معركة المنصورة الجوية خلال حرب 1973، إنه بعد الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر 1973، وضرب الأهداف المعادية داخل عمق سيناء الأستراتيجي، لم يتمكن العدو من محاولاته السابقة لمهاجمة أهدافنا داخل منطقة الدلتا والأهداف الحيوية الموجودة وفكر في القيام بضربة جوية كبيرة لتدمير قاعدة المنصورة الجوية وإخراجها عن العمل بشكل نهائي.

وأكد "فتح الله"، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي "حمدي رزق" في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، أن العدو الإسرائيلي حاول الهجوم على القاعدة الجوية في المنصورة يوم 7 أكتوبر 1973 بـ 8 طائرات قتالية وتم اعتراضهم قبل الدخول إلى حرم المطار ثم فكر في الضرب من خلال أمواج متتالية من الطائرات الفانتوم وتم اعتراضهم مره اخري، وحدث اشتباك مع بداية دخول الطائرات المعادية إلى المجال الجوي المصري ورغم تكبده خسائر فادحة إلا أنه قرر الاستمرار في الهجوم على قاعدة المنصورة الجوية في محاولة بائسة لإخراجها عن العمل وتعطيلها نهائيا.

وأوضح "فتح الله"، أن قاعدة المنصورة الجوية تضم لواء ومقاتلات وتمتلك قوة ضربة رهيبة جدًا خلال تلك الفترة، حيث كانت السور والحصن المنيع لحماية منطقة الدلتا وسيناء وجزء من المياه الإقليمية لمصر، مشيرًا إلى أن المعركة استمرت لأكثر من 50 دقيقة متواصلة والتي كانت في يوم 14 أكتوبر 1973 والتي يعود الفضل فيها إلى الفنيين والمهندسين والموجهين وذلك وفق تقديره الشخصي، حيث كانت الروح المعنوية مرتفعة للغاية، فضلا عن التطور الكبير الذي وصلت له القوات المسلحة خلال فترة حرب الإستنزاف، والتي تمكن خلالها الجيش المصري من معرفة استراتيجيات وإمكانيات العدو بشكل كامل.

اقرأ أيضا