أغلى بن في العالم من "فضلات الفيل".. كيف تتم صناعته؟

"وَحْدَهُ فِنْجَان القَهْوَة منْ يَمْلُك القُدرّة علىَ احْتوَاءِ الوَجَعْ".. لعلك شاهدت تلك المقولة، على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تغزلًا في القهوة، والتي ينتشر عشاقها في جميع الأنحاء، لكافة أنواعها.

ماهي القهوة؟

مشروب من بذور البن المحمصة، حيث يساعد على زيادة التنيبه لدى البشر، بسبب احتوائه على عنصر الكافيين، فهو ضمن قائمة المشروبات الأكثر شعبية.

من هو مكتشف البن؟

تعود القصة الأشهر في اكتشاف البن إلى قبيلة الأورومو في إثيوبيا، وتحديدًا لراعي غنم يدعى خالدي، حيث كان في منطقة كافا جنوب إثيوبيا، ولاحظ النشاط على الغنم عند أكلهم من نبات معين، فقرر تجربة ذلك وأخد حبوب هذا النبات وغليها في الماء وشربها ليصنع أول قهوة في التاريخ لكن لايوجد دليل مادي على الجزء بخصوص صناعته للقهوة.

وتقول بعض المصادر التاريخية، أن الصوفيون أول من استخدم مشروب القهوة، عن طريق الحبوب المصدرة من أثوبيا إلى اليمن، والتي كانت تساعدهم على الاستيقاظ لإقامة الصلوات طوال الليل ومنه بدأ في الانتشار في العالم بحلول القرن الخامس عشر.

أغلى بن في العالم يصنع من براز الفيل

يتخطى سعر الكيلو من أغلى بن في العالم الـ 17 ألف جنيه مصري، مايعادل 1100 دولار أمريكي، وهو بن "العاج الإسود" أوBlack Ivory، والذي يتميز برائحة عبير الزهور والشيكولاتة، على الرغم من عدم احتوائه للشيكولاتة نهائيًا ولا يوجد بها مرار القهوة العادية.

ويصنع البن من حبوب ارابيكا، والتي يتم جمعها من فضلات الفيلة، حيث يتأثر طعمها بالانزيمات الهاضمة للفيلة، مع مكونات أخرى، حيث يتم هضم تلك الحبوب مابين 15 إلى 70 ساعة.

سبب اختيار الفيل لصنع أغلى بن في العالم

يكشف دينكين، صاحب الشركة المصنعة للبن، بأنه بدأ مشروعه في 2002 في اقناع المزراعين بجمع حبوب البن من فضلات الفيل، حيث يعد الأمر معهودًا في إندونيسيا استخرجوا البن من براز الحيوانات الثديية الصغيرة.

اقرأ ايضًا: تسبب التسمم.. أسرار صادمة عن "القهوة"

وأوضح أنه عام 2003 وظهور مرض السارس، ساد الخوف من القهوة التي تدخل في صناعتها براز الحيوانات، لذلك لختار الفيل كونه من الحيوانت الآمنة والتي لم يُذكر أنها سبب لأي مرض للإنسان كما أنم عملية الهضم قد تستسغرق 24 ساعة هو مايسمح لها بالتخمر.

عمل القهوة من براز الإنسان

أوضح دينيكن وجود فكرة صنع القهوة من براز الإنسان، كونه يفرز نفس الإنزيمات التي يفرزها الفيل، لكن عملية المضغ والصعوبات التسويقية أدت إلى استحالة تنفيذ الفكرة.