وزير التعليم الإسرائيلي السابق يهاجم النيابة.. والسبب!

الاحد 20 أكتوبر 2019 | 03:49 مساءً
كتب : دعاء جمال

هاجم وزير التعليم الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "اليمين الجديد" ووزير التعليم نفتالي بينت، عبر نصا طويلا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وسائل الإعلام والنيابة.

وأكد بينيت بأنه يؤيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، محذرامن إسقاط نتنياهو في أعقاب ملفات الشبهات ضده، معتبرا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة صرخة لأجيال بالنسبة لقادة اليمين في المستقبل.

وكتب بينت: "أصدقائي في المعسكر اليميني، فليكن واضحا لكم: إذا نجح النظام القضائي في إسقاط نتنياهو بسبب السيجار والتقارير على موقع "واللا"، فستكون هذه ضربة قوية للمعسكر الوطني بأكمله. سيتم خصي وتخويف الزعيم اليميني الذي سيتبعه من قبل وسائل الإعلام والنظام القضائي".

وأضاف: "بالذات في أصعب أوقاته، قررت أن أدخل تحت النقالة. انظروا، نتنياهو ليس كاملاً. لكنه كان رئيس وزراء جيد جدا لدولة إسرائيل وأمنها. منذ اللحظة التي دخل فيها السياسة، تم استهدافه. الجهات اليسارية في وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافة والقانون جعلته الرمز المطلق للشر".

وقال بينت: "لقد اتهموه بدعم اغتيال رابين، على الرغم من أنه خرج في الوقت الحقيقي ضد صرخات "الخائن" وعارض دائما العنف من أي نوع. عندما ذهب إلى المظاهرة في رعنانا حيث عرض هناك نعش كتب عليه "رابين يدفن الصهيونية"- وهو احتجاج حاد لكن شرعي، ألصقوا به وكأنه هذا النعش صمم لرابين نفسه وتحريضا على القتل(!). وهكذا، طوال 25 عاما".

وكتب بينت: "سبق وقلت إن الحصول على السيجار والشمبانيا على نطاق واسع من الملياردير هو مثال شخصي لا يلائم زعيم في إسرائيل، ولكن بحياتكم- على هذا لا يتم إسقاط رئيس وزراء! لو كان نتنياهو قد أعلن عن قيام دولة فلسطينية أو تسليم الأراضي على نطاق واسع للفلسطينيين، كما فعل إريك شارون في آخر أيامه تحت ضغط من التحقيقات، لكانت وسائل الإعلام والنظام القضائي قد احتضنوه. كانوا سيشرحون: "لا يتم وقف الانفصال عن يهودا والسامرة بسبب بعض السيجار".

اقرأ أيضا