حزب الحرية: يجب إثارة الرأي العام الدولي ضد الاعتداء التركي على سوريا

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 | 03:39 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أصدرت أمانة التخطيط الإستراتيجي وأمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، ورقة عمل بشأن توجيه الرأى العام الدولي نحو إدانة الرئيس التركي كمجرم حرب نتيجة الإعتداء التركي على دولة سوريا.

وأوضح أنه جاري إعداد ملف إدعاء قانوني موجه للسلطات القضائية الدولية ذات الإختصاص، ويشترك في إعداده قوى مدنية وحزبية وسياسيين وخبرات فى القانون الدولى والتسويق السياسى والإعلام، بهدف تحريك الرأى العام الدولى والقضائى الرسمى ضد الرئيس التركى رجب طيب أرودغان ومحاولة إدانته قانونيا وشعبيا أمام العالم بتهم ذات صلة مباشرة بجرائم الحرب كما نص عليها وعرفها القانون الدولى.

وقال الدكتور صموئيل عصام، أمين لجنة التخطيط الاستراتيجي بالحزب، أنه بتعاون كل الأطراف يمكن إثارة الرأى العام الدولي ضد الإعتداء التركي وبالتالي إيقافه وحقن مزيدا من الدماء والحفاظ على أمن وإستقرار الدولة السورية،وعلى حياة الأبرياء من الأقلية الكردية، حماية العالم من الأثار السلبية المتوقعة من مثل هذا النوع التصرفات الغير محسوبة من الجانب التركي والتي تنتهك القانون الدولي لتحقيق أهداف تركية خبيثة وذات صلة بالتنافس الدولي الغير شريف والأطماع الإقتصادية في نهب ثروات الشعوب وتدميرها والقيام على أنقاضها.

وأشار إلي أن الهدف هو إحداث درجة من التأثير على العالم، ووسائل الإعلام الدولية، بشأن الإعتداء التركي، وتسويق ذلك سياسيا ضد الرئيس التركي، والتحرك بشكل موازى قضائيا بإعداد ملف قانونى لإدانة الرئيس التركي أمام محكمة العدل الدولية، والهئيات ذات الصلة.

وقال رامي زهدي، أمين العلاقات الخارجية بالحزب، إن الورقة تتضمن مذكرة الإدعاء القانونية وهي إحالة الرئيس التركي لمحكمة العدل الدولية ومخاطبة الجهات القضائية الدولية المختصة، مشيرًا إلي أن أردوغان أصدر أوامره للجيش التركي باحتلال شمال سوريا بشكل منفرد، دون مراعاة تحذيرات المجتمع الدولي ودون عرض القضية على مجلس الأمن الدولي أو محاولة إصدار قانون يجيز له ذلك الإعتداء أو يقر بقبول اسبابه، وبسبب العدوان الغير مبرر حدث نشوب لتهديدات كبيرة للمنطقة وحدوث وفيات عديدة وموجات من اللاجئين والهدم وعدم الاستقرار، وأثار إقتصادية وإنسانية شديدة السؤ.

وأضاف أنه ضمن الاتهامات إختلاق أكاذيب دون دلائل لتبرير مواجهة الأكراد الأقلية بحجة معاداة تركيا، من دون أن يقدم دليلا على أن قوات سوريا الديمقراطية نفذت أى عمليات ضد تركيا، بينما بدا أن هناك تصفية عرقية وإبادة يمارسها الجيش التركى ضد الأكراد، و العداون على شمال سوريا، يهدف إلى دعم بقايا داعش، وظهر هذا فى توجيه القصف نحو السجون التى يتم فيها التحفظ على ما يقرب من 12 ألف مقاتل داعشى أجنبى على الأقل، وحاول أردوغان تقديم كذبة جديدة بأن اتهامه بمحاولة تحرير داعش هو محاولة لاستفزاز الغرب وتخويفه، وغيرها من الجرائم الأخري التي تتضمنها ورقة الاتهامات.

اقرأ أيضا