كتب : محمد عماد
عندما يتواجد اسم مصري ضمن قائمة أساطير الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الخاص بكرة القدم، ويذكر اسمه ضمن قائمة الأعلى خُلقًا وحرصًا على المصلحة العامة، ويُكلل ذلك برئاسته لأعظم الأندية أفريقيًا وعربيًا، فلابد من الثقة في كافة قراراته، فنحن الآن أمام شخصية جديرة بالمسئولية، فلا يمكن على الإطلاق العبث أو الاستهتار بأي قرار يصدره لأن وراءه نجاح دون تردد، هكذا وصفت الجماهير الحمراء "رجل المعارك".
ونرصد 4 أزمات تُدلل على مقدرة "الخطيب" في إنهاء الأزمات لصالحه دون إلحاق أي ضرر للكيان الأحمر:
الخطيب والقمة
تعامل محمود الخطيب في ملف مباراة القمة بدهاء شديد فعندما قرر مسئولي الزمالك بالاتفاق مع اتحاد الكرة، تأجيل لقاء القمة قررت مملكة "الأحمر" برئاسة "بيبو" عدم خوض أي لقاء في الدوري قبل خوض مبارتة الزمالك، مُوكدين أن هذا حق قانوني لهم، وليس كعادة "الجبلاية" عدم الانصياع لقرارات الأندية، هنا لجأت للأحمر في أكثر من مناسبة لحل الأزمة وخوض لقاء الجونة، وكعادة الكيان الأحمر الثابت في قراراته عدم التنازل عن قرار حتى ولو رأى مسئوليه أنه خطأ جسيم فالأهلي يتحمل عواقب القرارات أفضل من التراجع فيها، وهذا رأي نجومه السابقين.
الخطيب يضم كافة الأطراف في صالحه
عقب جلسة محمود الخطيب مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والذي ذهب لـ"بيبو" من أجل إقناعه بخوض مباريات الدوري والانصياع لقرارات الدولة، تفاجأ برد الأهلي الذي يحمل في طياته الكثير من الدهاء، وهو الموافقة على قرارات الدولة وليس "الجبلاية"، وإن الأهلي من الأوائل المحافظين على المصلحة العامة، فهنا حصد الأهلي ثقة الدولة من جديد، وحب "وزير الرياضة"، وعدم الهزيمة في معركته أمام اتحاد الكرة وخرج فائزًا.
على الرغم من "نوبة الفوقان".. الخطيب يستغل التوقف ويصحح المسارات
قرر محمود الخطيب رئيس الأهلي، سفر الفريق لإحدى الدول بالخارج لإقامة معسكر مغلق وخوض وديتين، على الرغم من تفوق الأحمر الملحوظ في بطولة الدوري، ولكنه قرر الاستفادة من تأجيل مباراتي القمة والجونة، مع توقف البطولة حتى يخوض المنتخب الأوليمبي مبارياته الإفريقية، ليعلن "الخطيب" فوزه أيضًا بعدم خوض لقاءات بالدوري ومن ثم سيعود للبطولة المحلية ويُلاقي الزمالك، بعد فترة إعداد وراحة.
تركي آل الشيخ وعودته لأحضان أهلي "الخطيب"
"اللي يلعب معانا يستحمل" في المرة الأولى حدثت أزمة مع الأهلي، أما المرة الثانية عاد لمنزله مثلما يقول، في سكوت غريب أثار استهجان الجماهير الحمراء، وسخرية الجماهير البيضاء، محمود الخطيب ثابت في كافة المواقف لم يأخذه تيار الغضب ولا رياح "التويتات"، فصدر رد "الخطيب" وهو "الصمت لغة العظماء"، حتى عاد تركي آل الشيخ من جديد لأحضان الأهلي وتصديره "بوستات" لجماهير الكرة في مصر بأنه عائد للأحمر بعد مصالحة مع قيادته، ليضرب "الخطيب" درسًا جديدًا في الفوز بالمعارك حتى ولو طال بها الزمن.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
