خالد البلشي.. شعلة تحترق من أجل الجماعة الإرهابية

الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 | 10:46 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يعتبر خالد البلشي، أحد العرائس التي يستخدمها الإخوان، فهو شعلة تحترق من أجل الجماعة الإرهابية ومن أجل مكاسبه الشخصية.

البلشي تارة يلعب على وتر المحبوسين على ذمة قضايا، ويقوم بدور النافخ في النار لتأجيج الفتن وتارة أخرى، وظهر ذلك جليا في أزمة نقابة الصحفيين، وأخرى يحث فيها على حملة تدوين للإفراج عن متهمين في قضية الأمل، ولكن السؤال هل يحق لبعض الصحفيين أن يفعلوا ما يحلوا لهم دون معاقبة قانونية؟.

السؤال الذى يطرح نفسه الآن، هل القبض على هؤلاء الذين يسعى ويحث على الإفراج عنهم تم دون ارتكابهم عمل تنظيمى يستهدف الدولة ومقدراتها؟ كما يتساءل البعض هل ظهور خالد البلشى فى هذا الدور يخدم من؟، هل يخدم الوطن؟، أم يخدم الجماعة الإرهابية؟ فهناك خلط كبير بين المفهوم المشوش عن حرية الصحافة عند البعض والذين يرونه تجاوز كامل للقانون دون مساءلة، وبين المفهوم الحقيقى لحرية الصحافة فى كشف الحقائق.

خالد البلشي، المدعى للنضال، استغل ما أثير حول القبض على نجل الكاتب الصحفى مجدى شندى، وبث سمومه بأن ذلك يعد تصفية حسابات مع والده، غير مدرك أن هناك قانونًا يحكم الجميع، ولا بد أن يأخذ مجراه، لكن أمثال هؤلاء لا يعرفون ذلك، ولكنهم يسعون لتحقيق مصالحهم فقط.

وحاول البلشي، خلال الأيام الماضية، إثارة القضية وتورط في نشر أخبار كاذبة، على أنه انتقامًا من والده.

خالد البلشى يدعى دوما أنه يحمل هموم الوطن، ولكن لا يجد أحد له تغريدة أو تدوينه تعبر عن ذلك، فمعظم تعليقاته سواء على "توتير" أو "فيسبوك" كلها تتعلق بما يدعو إلى الاشتباك مع الدولة، حتى فى أحلك وأشد اللحظات التي تعيشها مصر.

اقرأ أيضا