نيابة بلبيس تطلب تقريرا مفصلا عن حالة الطفلة "هبة" ضحية تعذيب خالتها

الاثنين 18 نوفمبر 2019 | 10:37 صباحاً
كتب : محمد حامد

أمرت نيابة بلبيس العامة بالشرقية، برئاسة أحمد خطاب، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم، بتكليف أحد الإخصائين النفسيين والاجتماعيين، بعمل تقرير مفصل عن حالة "الطفلة هبة" والظروف المعيشية التى عاشت فيها الطفلة.

بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، أمس يفيد بلاغا من مستشفى بلبيس العام، بوصول طفلة تدعي" هبة أحمد" عمرها 9 سنوات، وبها أثار تعذيب بطريقة وحشية، بالعينين والساقين وجميع أنحاء الجسم، وتم وضعها بقسم الاستقبال، وتبين أن الطفلة تتألم بشدة من ذراعها الأيمن لعدم وصول دم له، فيما قام الأطباء بتقديم الرعاية الطبية لها، برئاسة الدكتور أبو الفتوح عياد مدير المستشفي، وبإشراف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة.

وقال فاعل خير متواجد مع الطفلة، أن أحد الأهالى وجدها فى أحد الأماكن بمدينة بلبيس، تبكى فنقلها إلى المستشفي، والطفلة أكدت أن من قامت بتعذيبها أحدى أقاربها لكون والدتها محبوسة، وناشد فاعل الخير المجلس القومى للطفولة والأمومة بسرعة التحرك ونقل الطفلة إلى مستشفى وتم إجراء كافة الفحوصات الطبية للصغيرة، حيث تبين إصابته بكدمات فى الوجه واليدين، بالإضافة إلى حرق طفيف بالظهر، وأن حالتها مستقرة، فيما تقدم أحد أعمام الطفلة بطلب نقل حضانتها إليه، موضحًا أنه سيُحسن رعايتها، فيما لم يتم حسم الأمر حتى الآن، حيث يقوم فريق من التضامن الاجتماعى بدراسة حال أسرته ومدى استعدادها لرعاية الطفلة، أو إلحاقها بإحدى دور الرعاية.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من القبض على المتهمة بتعذيب نجلة شقيقتها، وتدعي" نورا م خ ح " 25 سنة ربة منزل، وتم إحالتها لنيابة بلبيس للتحقيق معها، برئاسة محمود يحي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، وقالت المتهمة أمام الشرطة، أن شقيقتها محبوسة، ووالد الطفلة تركها لهم وأنكرت تعذيب الطفلة، وقالت أنها كانت تؤدبها فقط لتركها المنزل باستمرار، وخاصة أن والدتها محبوسة فى قضية جنائية.

فيما تولى فريق من المجلس الطبى للطفولة والأمومة حالة الطفلة، وتقدم المجلس ببلاغ رسمى لمركز الشرطة ضد خالة الطفلة، وسوف يتم إتخاذ إجراءت نحو إيداع الطفلة بدار رعاية، وتقدم الدعم المعنوى لها.

اقرأ أيضا