جامعة أسيوط تشهد ندوة عن التغيرات المناخية وآثارها على البيئة

الاربعاء 20 نوفمبر 2019 | 02:42 مساءً
كتب : محمد هادي

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص جامعة أسيوط على إقامة العديد من الفاعليات لمناقشة مشكلات البيئة ومن بينها مشكلة التغيرات المناخية ومالها من آثار سلبية على الهواء والغذاء وبالتالي على صحة الإنسان ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم وكيفية إيجاد حلول مناسبة لها.

جاء ذلك فى إطار عقد الجامعة لندوة توعوية بعنوان التغيرات المناخية وآثارها على البيئة والتي نظمها قسم الجغرافيا بكلية الآداب بحضور الدكتورة مهما غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد صابر عميد الكلية ولفيف من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ،

وأشارت الدكتورة مها غانم خلال مشاركتها افتتاح الندوة إلى أن قضية التغيرات المناخية هي حجر الزاوية في كل المؤتمرات والمحافل العلمية حيث تهدد 6 مليار مواطن يعيشون في جميع دول العالم مما يستلزم تكاتف الجميع لمواجهة تلك الظاهرة انطلاقاً من مبدأ المسئولية المشتركة وما تشمله من مشاركة الأفكار المحلية وتوجيه اقتصاد الدول نحو الأفكار المحافظة على البيئة وضرورة الاتجاه إلى استخدام الطاقة المتجددة.

وأوضح الدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب أن للتغيرات المناخية تأثير سلبي على خصوبة التربة كما تؤدي إلى زيادة استهلاك المبيدات وتراجع جودة المحاصيل الزراعية، أما الارتفاع المستمر في متوسط درجات الحرارة فقد يؤدي إلى مشكلات خطيرة جداً مثل ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يهدد بغرق عدد من المناطق الساحلية حول العالم.

وقد أشار الدكتور مجدي علوان وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى دور مصر البارز في مواجهة هذه الظاهرة وتعاونها الدائم مع جميع دول العالم في هذا الصدد من خلال توقيعها على عدد من الاتفاقيات الدولية من أجل إقامة مشروعات التنمية النظيفة والحد من الانبعاثات الحرارية وإقامة شبكات الرصد اللحظي لملوثات الهواء ودعم المؤسسات الحكومية في التوعية بهذه الظاهرة وترشيد الاستهلاك وإعادة التدوير وزيادة المسطحات الخضراء.

ومن جانبه صرح الدكتور حسام جاد الرب رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب أن قسم الجغرافيا نظمها بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بالجامعة وذلك بمشاركة نخبة من أعضاء المجموعة المناخية من أساتذة الجامعات المصرية وبمشاركة جامعتي المنصورة وحلوان، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة تدريس جامعة أسيوط.

اقرأ أيضا