"سر خلطة النجاح".. لقاء طلابي بكلية الآداب جامعة المنصورة

الاربعاء 27 نوفمبر 2019 | 03:42 مساءً
كتب : هالة العوضي

نظمت اليوم الأربعاء الموافق ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩ الإدارة العامة لرعاية الطلاب بكلية الآداب جامعة المنصورة بالتعاون من طلاب من أجل مصر بالجامعة لقاء طلابي بعنوان "سر خلطة النجاح" تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بقاعة المؤتمرات بالكلية.

بحضور كل من الدكتور محمود الجعيدى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الإعلامى محمد هشام، الدكتور داليا رسلان منسق طلاب من أجل مصر بالكلية ، الدكتورحسام الهلالى مسئول العلاقات العامة بقطاع شئون خدمة وتنمية البيئة جامعة المنصورة ومقرر الندوة، احمد العشرى مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب بكلية الآداب ، عدد من طلاب كلية الآداب وفريق طلاب من أجل مصر بالجامعة.

أكد الدكتورمحمود الجعيدى وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب أن الكلية تستهدف الرقى بعقل الطلاب وفكرهم وتنمية ثقافتهم ووجدانهم مما يدفعها لتنظيم مختلف الفعاليات التى تحقق هذا الهدف مثل هذا اللقاء الطلابى مع نموذج شبابى ناجح مثل الإعلامى والشاعر محمد هشام.

ويرى الدكتور حسام الهلالى منسق الندوة أن الشباب لهم دور هام فى المجتمع ويجب بث الأمل فى نفوسهم وجعلهم لا يستسلمون للإحباط من خلال إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بشخصيات أمضت من عمرها سنوات طويلة من أجل النجاح وهذا ما فعله الإعلامى محمد هشام.

وأعرب الإعلامى محمد هشام عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة المنصورة وبحفاوة الاستقبال وبحسن تنظيم هذا اللقاء الطلابى بكلية الآداب.

وأشار إلى أن سر خلطة النجاح يكمن فى خطوات متتالية هى بر الوالدين لأن الله يكرم الإنسان برضاهما ، حسن اختيار شريك الحياة الذى يساعد على النجاح فى الحياة المهنية ، اختيار الأصدقاء والمقربين الذين يرشدون الإنسان لكل صالح ، تحديد الهدف ، العمل الجاد لتحقيقه والمثابرة فيه بالإضافة إلى الإيمان بقدر الله والثقة بالنفس وعدم الاستسلام للانتقادات الهدامة.

ونوه بأن بداية ممارسته للإعلام عندما كان يشارك وهو فى الثامنة من عمره فى الإذاعة المدرسية مما دفع والديه للاهتمام بموهبته حيث كانت والدته تسجل له ما يلقيه وتصحح له أخطائه واستمرت فى متابعته خلال المرحلة الإعدادية .

وأضاف أنه اشترك فى فربق الكورال بالمدرسة الثانوية ثم تعلم التصوير والمونتاج خلال دراسته الجامعية وعمل بعد التخرج فى عدة مهن منها كاشير فى محل ثم عمل بإحدى الشركات وخلال عمله بها نصحه أحد أصدقائه بالعمل الجاد على تطوير قدراته حيث قدم أوبريتات فنية بالسويس مسقط رأسه استعان خلالها بشخصيات كرتونية مثل جدو حكيم.

وأضاف أن برنامج عائلة الحكايين أول برنامج قدمه مع المخرج أحمد رأفت وأن هذا البرنامج لاقى قبولا واسعا بين الناس وتحدثت عنه الفضائيات المصرية.

وأكد أنه خلال التجربة الإعلامية الأولى له تلقى عدة انتقادات بعضها هدام لن يؤثر فى عزيمته التى قواها دعم والدته وزوجته له حتى استطاع تقديم برنامج " اطمن " الذى استهدف بناء شخصية الانسان وجعله عنصرا فعالا فى المجتمع رغم تخوف البعض من عدم نجاحه لجدية مضمونه.

وشدد على أنه لا يهدف من خلال السرد السابق الترويج لمسيرة كفاحه مؤكدا على ان الهدف الأساسى هو إعطاء مثال على أن النجاح يتطلب بذل مزيد من الجهد والمثابرة فى بذله رغم المعوقات التى تعترض بذل هذا الجهد وتأخر جنى ثماره .

اقرأ أيضا