أزمة جديدة يفتعلها خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، فبعدما كان العقل المدبر للصحفيين، إلا أنه سلك في الآونة الآخيرة طريقًا أخر لدعم جماعة الإخوان الإرهابية والجهات المشبوهة، فبعد اختفاءه الأيام القليلة الماضية ظهر من جديد بقضية جديدة وموضوع أخر يثير الدهشة والجدل على الساحة.
"البلشى".. شخصية مثيرة للجدل ومتناقضة فأفعاله عكس أقواله دائمًا، فهو يدعو أنه يحمل هموم الوطن والشعب المصري لينادي بحريات الصحفيين، ولكن لايجد أحد له تغريدة أو تدوينه تعبر عن ذلك، فهو من ظلم بعض زملاء المهنة عندما كان المسؤول عن لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين سابقًا.
ليس فقط ذلك وإنما يحاول "البلشي" دائمًا في إثارة بعض القضايا للتورط في نشر الأخبار الكاذبة ضد الدولة المصرية للاشتباك مع شعبها وقيادتها، ولكن ما يحاول أن يفعله ليس غرييًا على الجميع خاصة وأنه صحفي يسعى دائمًا لتجميل وجهة من خلال الدعوة للفضيلة، ولكن الجميع يدرك وجهه الحقيقي.
ليصبح السؤال إلى متي سيظل "البلشي" بمثابة الصحفي المأجور لجماعة الإخوان الإرهابية في تنفيذ المخططات والاجندة الأجنبية ضد الشعب المصري.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
