"عائلة سيف".. السجن مصير كل من يخون البلاد ويبحث عن المال

الاثنين 02 ديسمبر 2019 | 06:51 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

كما هو متوقع، لاقت عائلة سيف، مصيرها المتوقع من التشرد والتفرق، فهذه النتيجة عندما ينساق الجميع خلف المال والمصالح.

فبدلا من أن تقوم الأم منى سيف بمراعاة ابنها تركتهم يتلاعبوا بمصالح البلاد ليأتي شخص مثل إلهام عيداروس، وتوجه للدولة اتهامات متناسين أن الأب والأم هم الأساس ولم يربوا أبنائهم على حب الوطن.0

وآثار ما نشرته منى سيف، الناشطة السياسية كما تدعى، على موقع "تويتر"، حفيظة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق البعض، على تدوينة سيف، والتي جاء فيها: "فيه قسوة استثنائية فى قرار اعتقال أب وأم فى نفس الوقت، أبناء يتحرموا فجأة من الأب والأم ويبقوا بيمروا بتجربة زيارات السجن بكل طوابيرها وسخافتها وتفتيشها واللطعة بالساعات والإرهاق، كل ده فى سجنين.. ده لو مش ممنوعين من الزيارة"، ورد عليها النشطاء: "عندما تتكلمى عن القبض على زوج أو زوجة، فما رأيك فى الأم التى تضيع أولادها وتجعلهم يرتكبون الجرائم؟".

وشن رواد السوشيال ميديا هجوما آخر على منى سيف وكتبوا لها: "أليس من الواجب أن (السيدة الوالدة) خافت على أخيك قبل تورطه في جرائم ويدخل السجن"، وهاجمها آخر قائلا: "الأبناء هم ضحايا جرائم الأب والأم، فبدلا من التعاطف مع الجماعة الإرهابية أليس من الواجب والأوقع أن يعدل الشخص من نفسه قبل النظر إلى الآخرين".

تدوينة منى سيف ليست الأولى التي تثير غضب رواد السوشيال ميديا، حيث سبق وكتبت تدوينة، تدافع فيها بقوة عن الإخواني السجين جهاد الحداد، المتهم بالمشاركة في إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان لإشاعة الفوضى بالبلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والضالع في التخطيط لعمليات اقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.

اقرأ أيضا