الصحة: جاري إطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أمراض الكُلى

الثلاثاء 03 ديسمبر 2019 | 03:40 مساءً
كتب : سهام يحيى

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنه تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تحت شعار "الست المصرية هي صحة مصر" والتي تهدف للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية وتقديم العلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي

جاء ذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولى الـ20 حول "الإيدز والأمراض المنقولة جنسيًا" برواندا والتي تستهدف أكثر من 28 مليون سيدة مصرية، موضحة أنه تم فحص 2.5 مليون سيدة منهنَّ حتى الآن

وتابعت وزيرة الصحة أنه جار إطلاق مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن أمراض الكُلى، كما تم إطلاق مبادرة "حياة كريمة" والتي شملت قيام قوافل طبية بتقديم الخدمة الطبية لكبار السن والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجان في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية لضمان وصولها لجميع فئات الشعب.

وأكدت الوزيرة أنه من منطلق حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على دفع برنامج العمل الصحي في أفريقيا قدمًا، خاصةً في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وهو ما تجلى عبر القرارات التي تم اعتمادها بشأن النهوض بالصحة في قارتنا السمراء، فقد أوصى سيادته بأن تحظى الشعوب الأفريقية بذات الاهتمام الذي يحظى به المواطن المصري، حيث تم الإعلان خلال "مؤتمر شباب أفريقيا" الذي أقيم في عاصمة الشباب الأفريقي "أسوان" في شهر مارس الماضي، عن مبادرة علاج مليون أفريقي من فيروس "سي"، لتكون اللبنة الأولى في الإستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية "نحو أفريقيا خالية من الفيروسات الكبدية"، واستكمالًا لحملة "100 مليون صحة"، حيث قامت المبادرة بالفعل بافتتاح عيادات "تحيا مصر أفريقيا" بكل من دول "جنوب السودان، وتشاد، وإريتريا، وجار استكمال المبادرة في عددٍ من الدول الأفريقية الصديقة.

وأوضحت وزيرة الصحة إنه انطلاقًا من مبدأ المسئولية التي تستشعرها مصر تجاه أشقائنا في قارتنا الأم، ومنذ أن شرفت برئاسة الاتحاد الأفريقي، فإنها لم ولن تألو جهدًا في نقل خبراتها وتوظيف مؤسساتها المتخصصة لخدمة الدول الأفريقية الشقيقة، حيث تم إرسال عدة قوافل علاجية في دول أفريقية مختلفة تشتمل على أدوية ومستلزمات وأجهزة وفرق طبية متخصصة لدعم وإنشاء وحدات لمكافحة الفيروسات الكبدية وتدريب الكوادر الأفريقية على الأنظمة الحديثة للفحص والكشف والعلاج، وفي إطار التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية الشقيقة.

وأشارت إلى أن مصر شرفت باستضافة الاجتماع الثالث للجنة الفنية المتخصصة للصحة والسكان ومكافحة المخدرات بمفوضية الاتحاد الأفريقي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم إحراز العديد من المكتسبات منها التعهد الجماعي بالتعجيل بتوحيد الجهود للتغلب على الصعوبات والمشكلات الصحية والاجتماعية التي تعاني منها قارتنا، وكذا الاتفاق على تطوير منظومة الطعوم في أفريقيا لنحمي أجيالنا القادمة من الأمراض والتي أنهكت مجتمعاتنا لعهود، وذلك بزيادة نسبة تغطية الأمصال في أفريقيا.

كما دعت وزيرة الصحة إلى توحيد الإستراتيجية الدوائية المتبعة لخلق منظومة مشتركة تتيح الدواء لشعوب أفريقيا بسعر تنافسي عادل، ليتسنى الانتفاع به في الدول الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال التوقيع المشترك على معاهدة الدواء الأفريقي.

وأكدت الوزيرة في نهاية كلمتها أن تضافر إرادة القيادة السياسية الناجحة وجهود أجهزة الدولة الوطنية هما عماد نجاح وتقدم الأمم والارتقاء بشعوبها، ومن ثم فقد نجحت مصر في القضاء على قوائم الانتظار حيث تم إنهاء انتظار أكثر من 300 ألف مريض لإجراء الجراحات الدقيقة المتخصصة في وقت قياسي تحملت تكلفتها الحكومة المصرية، ونجحت الدولة في تقليل مدة الانتظار من متوسط 400 يوم إلى متوسط 17 يومًا، كما نجحت مصر أيضًا في خفض نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث" من خلال إنشاء اللجنة الوطنية الأولى للقضاء على ختان الإناث ولأول مرة بتمثيل جميع شركاء التنمية من الوزارات المعنية والمجتمع المدني.

كما نجحت في خفض معدلات وفيات الأمهات على مدار 25 عامًا، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر من البلدان ذات معدل الانتشار المنخفض لمرض الإيدز فإنها تولي اهتمامًا غير مسبوق بمكافحة مرض الإيدز للحفاظ على معدل الانتشار المنخفض وتوفير الدعم والرعاية والعلاج للمصابين بالمرض، حيث اعتمدت مصر الإستراتيجية العالمية، بالإضافة إلى تعميم الحوار المجتمعي الشامل حيث بادرت بدمج خدمات المرضى المصابين بالفيروس مع الخدمات الصحية الأخرى مما ساعد في ضمان حصول المصابين على حزمة خدمات صحية جيدة وبسعر مناسب ودون وصم.

اقرأ أيضا