غادة والي: لم أقف ضد أصحاب المعاشات

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أصحاب المعاشات فى قلبها وعلى رأسها ولم تقف ضدهم مطلقا.

وقالت والي، "أنا فخوره بما تحقق لهم طوال السنوات الست السابقة التي قضيتها في الوزارة، ويكفى استرداد 877 مليار جنيه مديونيات لأصحاب المعاشات من الحكومة لصالح التأمينات، وتم زيادة الحد الأدنى المعاشات من 150الى 900 جنيه بزيادة 67%، وكذلك إصدار قانون موحد للتأمينات يعالج الثغرات فى كل القوانين السابقة به عدد من المزايا لم تكن من قبل، إذ يقلل التأمينات ويزيد المعاش ويربط الزيادة بالتضخم سنويا، والأهم إعادة هيكلة الهيئة القومية للتأمينات إعتبارا من أول يناير و يصبح لها رءيس مجلس إدارة مستقل عن الوزارة يمنح صلاحيات اكبر فى استغلال أموال التأمينات.

وقالت، قد تم الانتهاء من اللائحة التنفيذية للقانون أمس، وتسليمها إلى مجلسه الوزراء واضافت أن الاحكام التى صدرت من القضاء كانت لقضايا مرفوعه قبل دخولها الوزارة وأنها تحترم أحكام القضاء.

جاء ذلك خلال حفل الوداع من وزارة التضامن، استعدادا لتسلم مهام منصبها الدولى الرفيع كوكيل السكرتير العام للأمم المتحدة فى مجال مكافحة الجريمة والمخدرات.

فى لقاء مع عدد من الصحفيين الذين يقومون بتغطية نشاط الوزارة، الذين قدموا لها هدية تذكارية عبارة عن مصحف شريف وبرواز مطعم باللون الأزرق الذى يميز مبنى الأمم المتحدة تعبيرا عن حبهم وتقديرهم للوزيرة، مع تمنياتهم لها بالتوفيق فى المنصب العالمى الجديد.

وقالت الوزيرة أنها ستغادر إلى الأمم المتحدة يوم 4 فبراير لتسلم مهام منصبها لارتباطها بتخرج أبنها.

ووجهت الشكر للزملاء الصحفيين والإعلاميين قاءلة "كنتم خير داعم للوزارة فى إبراز أنشطتها وبرامجها للرأى العام مما كان له الأثر فى حرص الوزارات ومنظمات العمل الأهلى والقطاع الخاص على التعاون مع الوزارة من خلال قاعدة البيانات وبرامج الحماية والدعم".

ولم تنسى الوزيرة أن تقدم التهنئة لأحد الزملاء لاحتفاله مساء اليوم، بحفل خطوبته"

وقالت "إنها بعد 53 عاما من عمرها وفى كل مراحل حياتها تستطيع أن تقول ان الذى خرجت به هو حب الناس الذى ظهر فى كم الرسائل والاتصالات التى تلقتها من الداخل والخارج للتهنئه بالمنصب الجديد والتمنيات لها بالتوفيق، وأن الحب وحدة فى علاقتها بالناس لا يكفى ولكنه مرتبط بالتقدير والاحترام وأنها سعيدة بفريق العمل فى الوزارة و حسن اختيارها للمعاونين، وقالت استطيع ان اقول انى أخرج من الوزارة مثلما دخلت أحمل كل الحب والتقدير للزملاء".

وتابعت بالنسبة لشكوى البعض من عدم البت فى تظلمات كرامة وتكافل أنه تم التعامل مع 90%من التظلمات والبت فيها، وأن هناك حالات تم تجميدها لإعادة فحصها ومراجعة بياناتهم خاصه بالنسبه لذوى الإعاقة ومشاكلهم مع الكومسيون الطبي، لأن هناك نوعين من الإعاقة الاول إعاقات ثابته ومستقرة ونعمل على توقيع الكشف عليهم مرة واحدة، وهناك إعاقات بسيطة يمكن التعامل معها مثل تلك الناتجة عن حوادث أو مرتبطة بمرض يتم الشفاء منه.

وأوضحت أن هناك أسباب أخرى لتاخر الصرف لمن أجروا الكشف الطبي، وتقدموا بتظلمات وهى عدم كفاية البيانات أو وجود اخطاء فيها مثل رقم التليفون أو عنوان السكن أو عدم وجود بطاقات الرقم القومى للأبناء إضافة إلى ورود التظلم لأكثر من جهة.

وأشارت إلى أن من يتم قبول تظمه بعد التحقق يتم الصرف له من تاريخ الوقف.