أنهى البولندي روبرت ليفاندوفسكي العام الحالي بتحقيق لقب أفضل هداف في أوروبا بعدما تألق مع منتخب بلاده أو فريقه الألماني بايرن ميونيخ.
ويعد المهاجم البولندي صاحب الـ 31 عامًا واحدًا من أبرز «رؤوس الحربة» في القارة العجوز والعالم، ليتزعم قائمة هدافي العام برصيد 54 هدفًا، ليتخطى النجم الأرجنتيني وأفضل لاعبي العالم، ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة، الذي أنهى العام برصيد 50 هدفًا.
وأصبح "ليفا" هو ثالث الهدافين التاريخيين للبوندسليجا بعد تجاوزه الأسطورة يوب هاينكس، مسجلًا 221 هدفًا.
وينفرد المهاجم البولندي حاليًا بصدارة هدافي جدول الدوري الألماني برصيد 19 هدفًا، متفوقًا بهدف عن نجم لايبزيج، تيمو فيرنر، ولينفرد حاليا بصدارة السباق نحو جائزة الحذاء الذهبي للموسم الحالي، متفوقا بهدفين عن جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي وشيرو ايموبيلي مهاجم لاتسيو، وبستة أهداف عن آخر المتوجين بالجائزة، ميسي هداف "الليجا" حاليا.
ويستعد نجم بايرن لمواصلة أرقامه خلال عام 2020 بأفضل حال، بعدما خضع مؤخرا لجراحة في ربلة الساق اليمنى، لكنه لن يغيب عن أي مباراة لفريقه بالنظر لعودة منافسات البوندسليجا منتصف يناير المقبل.
ويحتاج الفريق البافاري لجهود «ليفا» حيث يحتل حاليا المركز الثالث في جدول الدوري بفارق أربع نقاط عن لايبزيج المتصدر.
أما ميسي، فبهدفه في مرمى ألافيس بالجولة الـ 18 من الليجا يكون قد اختتم عام 2019 بتسجيله 50 هدفا، ليحافظ على تسجيل هذا الرقم من الأهداف للعام التاسع في آخر عقد، وسبق له التتويج بالجائزة ثلاث مرات من قبل في 2016 (59 هدفا) و2012 (91) و2010 (60).
وحصد ميسي صاحب الـ 32 عامًا معظم الجوائز الفردية لهذا العام، أبرزها جائزة أفضل لاعبي العالم "ذا بست" من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وجائزة الكرة الذهبية للمرة السادسة في مشواره، إضافة لحصوله على جائزة أفضل لاعب في الليجا وجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا.
مبابي يتفوق على رونالدو
بينما حل النجم الشاب وهداف باريس سان جيرمان، كليان مبابي، ثالثًا في ترتيب أفضل هدافي أوروبا للعام الحالي، بتسجيله لـ 44 هدفا مع البي إس جي ومنتخب "الديوك"الفرنسية، لكن ينقصه بشكل جلي التتويج بلقب مع ناديه على المستوى الدولي، ولا يزال الفريق بطل فرنسا يمتلك الفرصة هذا الموسم بعدما ضمن التأهل كمتصدر للدور ثمن النهائي من التشامبيونز ليج ليواجه بوروسيا دورتموند الألماني.
ولايزال مبابي صاحب الـ 21 عامًا ينافس على جائزة أفضل هدافي فرنسا هذا الموسم بتسجيله لـ 11 هدفًا في 12 مباراة مع فريقه بالدوري، مبتعدًا بهدفين خلف وسام بن يدر مهاجم موناكو.
وجاء المهاجم الإنجليزي رحيم سترلينج صاحب الـ 25 عاما، جناح مانشستر سيتي في المركز الرابع بـ 41 هدفًا، ولا يزال بإمكانه زيادة حصيلته قبل نهاية العام، حيث سيخوض "السيتيزنس" مواجهتين بالبريمييرليج أمام كل من وولفرهامبتون وشيفلد يونايتد.
بينما أنهى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، عام 2019 في الترتيب الخامس برصيد 39 هدفا سجلها مع "السيدة العجوز" ومنتخب البحارة، مع طعم الهزيمة في أول نهائي يخوضه منذ 2014 بالسقوط الأحد في كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو 1-3 بالعاصمة السعودية الرياض.
وينتظر أن يصارع «الدون» من أجل اللحاق مجددا بميسي في 2020 بعدما أصبح اللاعب الأرجنتيني هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية (6 مرات) متفوقا على المهاجم البرتغالي بجائزة واحدة.
ورغم صعوبة الموسم الحالي في الكالتشيو، حيث يحل يوفنتوس وصيفا لإنتر ميلان ولكل منهما 42 نقطة، فإن كريستيانو، الذي سيكمل عامه الـ 35 بعد شهرين، سيسعى بالتأكيد لقيادة فريقه نحو المجد الأوروبي من أجل ضمان التتويج مجددا بجائزة أفضل لاعب.
وسبق لرونالدو الفوز بجائزة هداف العام ثلاث مرات من قبل في 2013 (69 هدفا) و2014 (61) و2015 (57).
وجاء خلف رونالدو بفارق هدف وحيد المهاجم الكولومبي ألفريدو موراليس، المحترف بصفوف رينجرز الأسكتلندي، ثم الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد والمتألق هذا الموسم، برصيد 35 هدفا، نفس رصيد الأرجنتيني سرجيو "كون" أجويرو مع المان سيتي، ثم هاري كين "توتنهام" والسنغالي ساديو ماني "ليفربول/السنغال" وكلاهما سجل 34 هدفا ولايزال بإمكانهما زيادة رصيدهما قبل نهاية العام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
