بعد واقعة التحرش.. أول تعليق من منقذ "فتاة المنصورة"

قال سلامة هيكل طالب بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة ومنقذ "فتاة واقعة التحرش بالمنصورة" من التحرش بإدخالها السيارة، إنه فؤجئ هو وأصدقائه أثناء خروجهم للاحتفال برأس السنة بهجوم عدد من الشباب عليها، ولجأ لاستخدام الأحزمة من أجل منع الشباب بالاحتكاك بها ولكنهم انقضوا عليها.

وأضاف "هيكل" في تصريح خاص، أن واقعة التحرش بدأت الساعة الثانية عشر والنصف صباحا حتى الساعة الثانية صباحا في منطقة البارون بالمنصورة، مشيرا إلى أن الشباب حاولوا الاعتداء على الفتاة، وقامت بالاختباء بإحدى محلات الموبايلات ولكن نظرا لتدافع الشباب قام صاحب المحل بإخراجها وقامت بالاختباء بإحدى الوحدات السكنية حتى الساعة الثانية ليلا، حتى قام بإبعادهم عنها وإدخالها سيارة أحد المواطنين لا يعرفها قام بتوصيلها لحي الجامعة حتى جاء أحد أقاربها واصطحبها معه.

وتابع طالب كلية التربية الرياضية، أنه لم يكن يعرف الفتاة، وقام هو و8 من أصدقائه بحمايتها، مستنكرا ما يردده البعض من أن ملابسها كانت سببا في التحرش بها بقوله: "ربنا اللي هيحاسبها".

وواصل "هيكل": "كل شاب من المتحرشين أمس كان يرغب في الحصول على قطعة من جسد الفتاة".

يذكر أنه تم تداول عدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) بقيام مجموعة من الشباب، بالتحرش بفتاة بمدينة المنصورة، والفتاة تصرخ وتستغيث، وتمكن ثلاثة شباب من إدخالها في سيارة صغيرة، وإبعاد الشباب عنها.

وقد لقيت الواقعة استهجان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بمحاسبة المتهمين بالواقعة، وعلقوا بأنهم شباب منحدر ولم يتم تربيته.

وشن رواد فيس بوك هجومًا على الشباب، المدعين أن واقعة التحرش ترجع إلى أنها كانت ترتدى ملابس غير لائقة، حيث قالت دينا: "إية ده لو هى غلط مليون مرة فين نخوة رجالة بلدنا الجدعان فين الراجل اللى يحمى أى بنت ماشيه هيا لو غلطانة إنها باللبس ده فين كلمة راجل المكتوبة فى البطاقة عشان يعملوا كده"، وأضاف آخر: "إن كانت هناك نية حقيقية لإنهاء هذه المهزلة يجب حساب ومعاقبة المحرضين من الشيوخ الذين يحرضون على التحرش بالمرأة غير المحجبة وهم معرفون بالاسم بل ومحاسبة الميت منهم والحى".