شعبة الأدوات الصحية: لا بدّ من تضافر الجهود لترشيد استهلاك المياه

السبت 18 يناير 2020 | 02:23 مساءً
كتب : هاجر بركات

أكد المهندس متى بشاي، النائب الأول لشعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، أهمية ترشيد استهلاك المياه، واستخدام البضائع المتوفرة في المباني الحكومية والخاصة بل ليمتد للمنازل على مستوى الجمهورية.

وأوضح بشاي، في بيان له، اليوم، أن ملف المياه وترشيد الاستهلاك بات أمرا ضروريا يستدعي تضافر كافة الجهود بين المسؤولين عن ذلك الملف الخطير بما فيهم الدولة من جهة والقطاع الخاص والعام والمجتمع المدني من جهة أخرى بل ويقع على عاتق المواطنين أيضا ترشيد استهلاك المياه وتوعية وسائل الإعلام والصحافة للمواطنين، في ظل ما يجري من أحداث حول إنشاء سد النهضة الإثيوبي والذي سيؤثر بلا شك على تقليل التدفق المائي للبلاد، وتجري حاليا الدولة المصرية جهودا جبارة من أجل تقليل أضرار السد على مصر.

واتفق وزراء مصر والسودان وإثيوبيا، خلال الاجتماع الأخير، على أن هناك مسئولية مُشتركة للدول الثلاث في إدارة أمور الجفاف والجفاف المُطول، ومن المقرر الاجتماع مرة أخرى في واشنطن يومي 28 و29 يناير لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأنه ستكون هناك مناقشات فنية وقانونية في الفترة المرحلية المؤقتة.

وأعلن وزراء خارجية الدول الثلاث، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، الانتهاء إلى 6 نقاط أساسية ستعتبر نواة الاتفاق النهائي الشامل بشأن سد النهضة الإثيوبي، مؤكدين أنه للوصول لهذا الاتفاق، فإنهم يعترفون بجميع النقاط التالية، لتصبح جزءًا من اتفاق.

وتتمثل تلك النقاط، في أنه سيتم ملء سد النهضة على مراحل، وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المُحتمل للتعبئة على الخزانات الموجودة في اتجاه مجرى النهر، وستتم تعبئة خزان السد في خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف يستمر ذلك حتى سبتمبر، وفقًا لشروط معينة، كما ستوفر مرحلة الملء الأولى لسد النهضة الإنجاز السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة.

كما سيتم تنفيذ المراحل اللاحقة من ملء خزان سد النهضة، وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها، التي تحدد الإطلاقات بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة السد، الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف الطويلة، أو فترات الجفاف المُمتدة، وخلال التشغيل على المدى الطويل، سيعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، وأوقات الجفاف الطويل، وسيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

وكانت مصر، انتقدت في وقت سابق، التعنت الإثيوبي في المفاوضات وتبنيها لمواقف مغالى فيها حول مدة ملئ بحيرة سد النهضة وتأثيرها على حصة مصر من مياه النيل.