القصة الكاملة للعثور على جثة صحفية مشنوقة داخل منزلها

الجمعة 31 يناير 2020 | 10:29 صباحاً
كتب : علي عرفات

عثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة أمس على جثة الصحفية "ر ب"، المنسقة الإعلامية لمهرجان الأقصر السينمائي، مشنوقة داخل شقتها التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي، وتبين من المعاينة الأولية أن جميع منافذ الشقة سليمة، وجار فحص جميع معارفها، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة وتكثف من جهودها للكشف عن لغز الواقعة.

وقامت نيابة المعادي، برئاسة المستشار تامر عاشور، بإصدار أمر بترشيح جثمان الصحفية الشابة "ر . ب"، التي عثر عليها جثة هامدة داخل شقتها، لمعرفة سبب الوفاة، وقد صرحت النيابة بدفن الجثة عقب التشريح، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، وقررت النيابة استدعاء والدتها وزوجها لسماع أقوالهما في الحادث واستدعت النيابة شهود العيان الذين عاونوا والدة الصحفية المتوفاة في كسر باب شقتها.

وقالت صديقة مقربة لـ الصحفية "ر.ب"، إنها تربطها صداقة قوية بالراحلة منذ 9 سنوات، مشيرة إلى أنهما كانا دائمي السفر مع بعضهما للعمل أو للتنزه، وأضافت ان الراحلة كانت متزوجة ولديها طفل وحيد "حمزة" 13 عامًا، وأن "رحاب كانت تتمتع بحب من الجميع ولا يوجد لها عداءات شخصية مع أحد، لكنها كانت تعاني من مرض نفسي نتيجة تعرضها لضغوط ومشاكل عائلية، وزادت بعد تطور الخلافات مع زوجها والتي ادت الي انفصالهما"، وتابعت: "بعد إنفصال الصحفية الراحلة، رسخت حياتها لإبنها "حمزة" ولعملها واتخذت من العمل سبيلاً للهروب من الضغوط النفسية التي تواجهها، لكن حالة رحاب تحسنت بعد رجوعها مره أخري لزوجها واستقرت حالتها الزوجية، وكانت في الفترة الأخيرة تشعر بالحماس والبهجة".

وكان قد أخطر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، النيابة العامة للتحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها.

وتلقي الأمن إخطارًا من أسرة الصحفية رحاب بدر، يفيد بالعثور على جثتها داخل الشقة، وذلك قبل سفرها لمهرجان الأقصر السينمائي بعدة ساعات، وتم استدعاء زوج الضحية للاستماع إلى أقواله، وجاري فحص جيرانها وجمع المعلومات عن معارفها للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه