افتتاح المرحلة الاولى من مشروع استخدام الدراجات التشاركية بالفيوم (صور)

السبت 01 فبراير 2020 | 05:47 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اليوم السبت، افتتاح المرحلة الأولى من المشروع الرائد لإستخدام الدراجات التشاركية لطلبة جامعه الفيوم.

شاركة في الافتتاح، راندة أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بالقاهرة، و فيريش رامسوخ القائم بأعمال سفير هولندا بالقاهرة، والدكتور عماد عدلى المنسق الوطنى لبرنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية فى مصر ،والدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم ورئيس لجنة الاسكان بمجلس النواب وعدد من نواب البرلمان.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مشروع رائد يطبق لأول مرة فى جامعه مصرية من خلال مشروع النقل المستدام الذى تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادى لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة. وان تكلفة المشروع تبلغ 900 الف دولارمن وزارة البيئة متضمنه انشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات وايضا الدراسات الخاصة بإستدامة المنظومة المالية لادارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد .

وأضافت الوزيرة أن هذا المشروع ليس هام فقط من الناحية البيئية ولكن له اهمية ايضا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، وتكمن اهميته من الناحية الاقتصادية فى وجود شركات ناشئة من الشباب تعمل على ادارة وصيانة هذا المشروع وهو ما يؤكد ان البيئة فرصة للاستثمار والتشغيل ودعم عملية تقليل البطاله . كما ان المنظومة تعمل من خلال تطبيق الكترونى ،وذلك لإدارتها بطريقة تتناسب مع لغة وإمكانيات ومتطلبات الشباب في هذا العصر.

واستكملت: "أهمية المشروع من الناحية الاجتماعية تكمن فى استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم بإستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لأخر داخل وخارج الجامعة وهذا سيساهم فى تحقيق المنفعة البيئية وهى خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي، وبالتالى المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما أنها تساهم في تحسين جودة الهواء. وتساهم في معالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية. وتحقيق اهداف التنمية المستدامة".

وأشارت "فؤاد"، إلى أن وزارة البيئة نجحت من خلال هذا المشروع فى تحقيق شراكة بين الحكومة ممثله فى محافظة وجامعة الفيوم وبين المجتمع المدنى من خلال عدد من الجمعيات الاهلية بالفيوم وايضا شركاء التنمية متمثلا فى الجانب الهولندي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالى والشراكة ايضا مع القطاع الخاص من خلال شركة ناشئة للشباب " بدل " ، واضافت انه تم عقد سلسلة من ندوات التوعية لطلبة والطالبات ، ضمن أنشطة "المشروع الرائد لتشجيع استخدام النقل غير الآلي"

وأعربت فؤاد عن سعادتها لكون محافظة و جامعة الفيوم أول المحافظات والجامعات المصرية التي يتم تطبيق هذا البرنامج بها حيث تعد هذه هى الزيارة الثانيه للمحافظة خلال 3 شهور، آملة ان تصبح هذه التجربة نموذجاً يحتذى به في باقي الجامعات المصرية والمدن الصغيرة، وذلك لنشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة انتقال يومية لها تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب. ودعما للمبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصري، وأيضا دعم تنفيذ مصر للالتزاماتها الدولية وخاصة التصدى لقضية تغير المناخ.

ومن جانبه صرح الدكتور أحمد جابر شديد أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن خمس محطات موزعة داخل كليات الجامعه المختلفة بالإضافة الى ثلاث محطات فى بيوت الطالبات ومن خلال المرحلة الثانية ستضاف محطات جديدة فى مداخل ووسط المدينة لتسهيل انتقالات الطلبة.

وأعربت راندة أبو الحسن، عن سعادتها لكون المرحلة الأولى من المشروع تستهدف طلبة الجامعات فى المقام الأول؛ لتشجيعهم على استخدام وسيلة الانتقال الغير ملوثة للبيئة ، وكون المشروع يتم افتتاحه ضمن فاعليات أسبوع الفتيات فى الجامعات المصرية الذى تستضيفه جامعه الفيوم.

وأكد الدكتور عماد عدلى فى الكلمة التي ألقتها نيابة عنه نائب منسق برنامج المنح الصغيرة أن مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ وإدارة هذا المشروع من خلال جمعية الحفاظ علي البيئة بالفيوم سيساهم فى استدامته وانتقاله من الفيوم لمدن وجامعات أخرى فى مصر.

ومن جانبه، أعرب فيريش رامسوخ عن سعادته لمشاركة السفارة الهولندية فى دعم أول مشروع لنظام الدراجات التشاركى فى جامعه مصرية، معرباً عن أمله فى انتشار ثقافة ركوب الدراجات فى ربوع مصر على غرار هولندا، للاستفادة من ميزة الأراضى المنبسطة التى تسهل استخدام الدراجة فى البلدين.

اقرأ أيضا