"مش للعلاج بس".. أغرب عمليات التجميل في العالم

الاحد 02 فبراير 2020 | 09:34 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

يعاني بعض الأشخاص من العيوب، لذلك يلجئون إلى حلها بالعمليات التجميلية، لكن البعض يقوم بها ليس بغرض علاجي وإنما تجميلي.

وتكمن المشكلة في حب إجراء العمليات التجميلية وقد تتحول إلى الهوس، حيث يسعون إلى تغيير الشكل بالكامل ، وفي بعض الأحيان قد تفشل وتصل إلى التشوه، وفي السطور التالية سوف ننشر أغرب عمليات التجميل في العالم

الإنسان الفضائي:

يعتبر أغرب الأشخاص الذين استعانوا بعمليات التجميل ليغير شكله، هو الفتى الأمريكي "فيني أوه"، فقد أجرى "فين" عشرات العمليات الجراحية التجميلية ، فهو لا يعاني من مشاكل تتعلق بشكله الخارجي، بل مشكلته الأساسية بكونه "إنسان"، بشر مثل البقية الذين يعيشون على هذا الكوكب، الأمر الذي دفعه إلى إجراء كل هذه العمليات حتى يتحول إلى "كائن فضائي".

أنفق "فيني" ما يزيد عن 50 ألف دولار أمريكي حتى يحقق هذا الحلم الغريب، فهو يريد أن يكون كائناً فضائياً ووسيماً في الوقت نفسه، وعلى الرغم من التغير الجذري الذي حصل له ولشكله، إلا أنه يبحث عن أطباء تجميل آخرين وماهرين حتى يجري عمليات جراحية تجميلية أخرى، تمكنه من الوصول إلى ما يريد.

من شقراء إلى سمراء:

كانت "مارتينا آدم" مغرمة كثيرا بالأشخاص ذوي البشرة السمراء، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بالنسبة إلى الفتاة الألمانية، بل اتخذت خطوات فعلية لتحول نفسها من ما كانت عليه إلى فتاة أخرى سمراء تماماً، وبدأت أولاً بتغيير لون جلدها كاملاً، ثم تابعت طريقها لتنفق مئات الآلاف من الدولارات على شكلها حتى تبدو ملامحها مثل الأشخاص ذوي البشرة السمراء أيضاً، وعلى الرغم من أنها نالت شهرة واسعة، وعلى الرغم أيضاً من أنها كانت راضية عما فعلته، إلا أن النتيجة كانت صادمة بالتأكيد.

من برازيلي إلى آسيوي:

لم يعجب شاب اسمه "ماكس" أنه من العرق اللاتيني وبلاد السامبا على وجه الخصوص، ولأنه كان يحب العرق الآسيوي، قرر أن يبدأ خطوات التغيير التي تحقق له هذا الحلم، وفعلاً هو الآخر أنفق الكثير من المال على عشرات العمليات الجراحية، حتى يغير شكله ليشبه الأشخاص الذين يعيشون في مناطق شرق آسيا، حيث يرى نفسه الآن أكثر وسامة، ويحب أن يتم اعتباره نصف آسيوي ونصف لاتيني.

من امرأة إلى مصاصة دماء:

لم يعجب "ماريا خوسيه كريستينا" كونها إنسانة بشرية عادية، وبدأت رحلة تحولها، ولكن ليس إلى كائن فضائي أو عرق آخر، بل إلى مصاصة دماء، وحتى تصل إلى ما تريد، بدأت برسم آلاف الوشوم على جسدها كاملاً، وغيرت لون عينيها إلى لون فاتح مثل شخصيات مصاصي الدماء في الأفلام، وملأت أنفها وأذنيها وشفتيها بالثقوب، وحتى تكتمل صورة مصاصة الدماء الشريرة، قامت بزرع قرون في جمجمتها، وغيرت شكل أسنانها البشرية، حتى تحصل على شكل أنياب مثل «دراكولا» أو أي مصاص دماء من القصص الأسطورية.

كل هذا التغيير الذي أحدثته ماريا خوسيه كريستينا بنفسها، فقط لأنها خرجت من تجربة زواج فاشلة، وأرادت أن تبدو أقوى وأكثر صلابة، وأن تدعو النساء إلى أن يكن قويات في حياتهن.

سوبر مان الآسيوي:

بسبب حب الشاب الفلبيني "هيربيرت شافيز" الشديد لحياة قصص الرجل الخارق "سوبر مان"، لكنه أخذ هذا الشغف ببطل القصة المصورة وأفلام الأكشن الخارقة إلى بعد أخر، وقرر أن يصبح بنفسه "سوبر مان"، ولكي يقوم بذلك، أجرى شافيز 23 عملية تجميل حتى يقترب قدر الإمكان من شكل "كلارك كنت" شخصية التخفي لـ"سوبر مان" في القصة.

سنعيش كثيراً، وسنرى أكثر مما قد نعيش، هؤلاء الأشخاص السابقين قرروا أن يعيشوا حياتهم كما هي في مخيلتهم وأحلام اليقظة الخاصة بهم، وهم عدد قليل من كثيرين قاموا بالأمر نفسه، حتى يقتربوا من الشخصيات التي في مخيلاتهم، ولكن مهما حاولنا تغيير أشكالنا، من المؤكد أن دواخلنا ستبقى كما هي، ولن نستطيع إجراء عمليات جراحية تجميلية لها، ولدنا بها، وسنعيش بها، وأخيراً سنموت بها؛ لأنها حقيقتنا الوحيدة.

اقرأ أيضا