بعد ظهوره في الصين.. 4 طرق للوقاية من فيروس "إنفلونزا الطيور"

الاحد 02 فبراير 2020 | 10:35 مساءً
كتب :

أعلنت مقاطعة هونان الصينية عن ظهور سلالة "شديدة" من فيروس "إتش 5 إن 1" المسبب لإنفلونزا الطيور، وذلك تحديداً في مزرعة تقع بمدينة شاويانج، التابعة لمقاطعة هونان.

ووفقاً لما جاء في موقع "بيزنيس إنسايدر، ظهرت سلالة أنفلونزا الطيور الجديدة بالتزامن مع "كورونا، حيث أن من بين 7850 دجاجة متواجدة في المزرعة، نفقت 4500 بسبب إنفلونزا الطيور "H5N1"، فيما أعدمت الحكومة الصينية 17828 دجاجة نتيجة تفشي الفيروس.

ويأتي هذا التطور، في وقت تشهد فيه الصين مأساة كبيرة بسبب فيروس كورونا، الذي أودى، إلى حدود الساعة، بحياة 259 شخصا، وإصابة 11 ألفا و791 حالة.

ووفقاً لما جاء على موقع منظمة الصحة العالمية، فإن أعراض الفيروس وطرق الوقاية منه تتضمن:

الاسم العلمي لإنفلونزا الطيور وتطوره عبر السنين

"H5N1" يعد الاسم العلمي لإنفلونزا الطيور، المنتشر بين الطيور خاصة البرمائية، وظهر لأول مرة بالعالم عام 1997 بهونج كونج، ثم تمكن من الانتشار خلال عامي 2003 و2004، حيث انتقل إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويمكن لفيروسات الأنفلونزا الانتقال، أحياناً، إلى الدواجن وإحداث فاشيات وخيمة على نطاق واسع.

وتفيد التقارير أنّ بعضاً من تلك الفيروسات تمكّن من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع، وإحداث مرض أو عداوى غير مصحوبة بأعراض سريرية بين البشر أو الثديات الأخرى

أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور

تتشابه أعراض إنفلونزا الطيور كثيرا مع لإنفلونزا العادية، من بينها "الحمى المفاجئة، الصداع والسعال، الألم فى العضلات والمفاصل، الإسهال واضطرابات المعدة، سيلان أو انسداد الأنف، التهاب الحلق وفقدان الشهية، صعوبة النوم والقشعريرة"، ويمكن أن تسبب إنفلونزا الطيور، إلى صعوبات في التنفس والتهاب رئوي وصولا إلى الوفاة.

نصائح للوقاية من إنفلونزا الطيور

- عدم التعامل على الإطلاق مع الطيور المهاجرة، سواء بصيدها أو نقلها للمنازل والأسواق.

- عدم ذبح أو تناول الطيور المهاجرة.

- الالتزام بقواعد النظافة العامة، وغسل اليدين بالماء والصابون.

- الغسل والطهي الجيد للدواجن والبيض، مع الحرص على نظافة الطعام والأواني المستخدمة.

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور

ينتقل الفيروس من الطيور للإنسان عن طريق التعامل مع الطيور المصابة، بجانب استنشاق إفرازات أو مخلفات الطيور المصابة التي تساعد على انتقال العدوى