نائب رئيس جامعة المنوفية يناقش مقترح إنشاء مركز للإرشاد النفسي

عقد اليوم مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية جلسته السادسة لعام 2019/2020 برئاسة الدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث استهل القاصد جلسته بتقديم التهنئة لقوات الشرطة المصرية البواسل بمناسبة عيدهم وإحياء ذكري 68لمعركة الإسماعيلية الخالدة.

ناقش القاصد خلال الجلسة مقترح إنشاء مركز الإرشاد النفسي بجامعة المنوفية الذي عرضه الدكتور محمود قورة عميد كلية الطب حيث يهدف المركز إلي التوعية والتأهيل النفسي للمجتمع الداخلي والخارجي هذا وقد أكد القاصد على ضرورة ان يقدم المركز الدورات التدريبية والإستشارات النفسية وان يساهم بتقديم الإستشارات النفسية والتربوية وتأهيل بعض حالات ذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة الظواهر النفسية و المجتمعية دراسة علمية واخذها بعين الإعتبار لحلها والمساهمة في توعية وتثقيف المجتمع بما يعزز مكانة الإنسان والاهتمام بصحته النفسية وتنمية قدرات الطلبة في مجالات الإرشاد والعلاج النفسي علي ان يكون مقره مجمع الكليات بالجامعة لكونها مركز متميز وعلي ان يستعين المركز بكوادر متخصصة من كليات الطب والتربية والآداب والتمريض ومستشفى المخ والأعصاب بمديرية الشئون الصحية ومستشفي شبين الكوم التعليمي والأمانة العامة للصحة النفسية علي ان يمنح المركز شهادات مهنية وليست أكاديمية حيث تمت الموافقة من قبل المجلس وضمه للائحة ذات طابع خاض و رفعه للعرض علي مجلس الجامعة في جلسته القادمة.

أوصى القاصد خلال الجلسة بتنظيم سلسلة ندوات حول " كورونا والمعلومات المغلوطة " لتوعية طلاب وطالبات الجامعة والمجتمع الخارجي وتقليل الذعر المجتمعي تجاه الفيرس مع تكليف الدكتور محمود قورة والدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بوضع خطة تنظيمية للندوات والقوافل للوقاية من الإصابة بالفيرس مشيدا بجهود الدولة للتصدي للفيرس والوقاية من دخوله الأراضي المصرية.

هذا وقد كلف القاصد الدكتور محمود الشيخ وكيل كلية الهندسة بالتعاون مع المهندس محمد نجيب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بالمنوفية والدكتورة درية خيري وكيل كلية الزراعة وجهاز شئون البيئة بالدلتا بعمل سلسلة ندوات وقوافل توعوية لترشيد استهلاك المياه والحد من الثلوث.

أثني القاصد في ختام الجلسة بجهود العاملين في مجال محو الأمية وخاصة كلية التربية ومركز تعليم الكبار متمنيا ان تتبوأ جامعة المنوفية هذا العام مكانا متقدما في القضاء علي الأمية.