شيخ الأزهر يعلن جائزة الأخوة الإنسانية.. ويوجه رسالة للإعلاميين

الثلاثاء 04 فبراير 2020 | 08:19 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحية تقدير وإكبار إلى كل محبى السلام فى العالم وإلى كل متطلع لعالم يسوده الخير والتسامح، وتظلله المودة والسلام والتضامن مع الفقراء والضعفاء والمهجرين من ديارهم وأوطانهم خوفا ورعبا من وباء العنف والإرهاب حتى ينعموا بالأمان والاستقرار.

وقال شيخ الأزهر اليوم خلال كلمته بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، إن الوثيقة حلم أصبح حقيقة بعد جهد مخلص استغرق عاما كاملا من العمل الدؤوب مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وبرعاية مخلصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودعم مشكور للجنة العليا للأخوة الإنسانية هذا الكيان الذى أثبت سريعا قدرته على التحرك الدولى من أجل البحث عن استراتيجية إنسانية تقوم على التعاون بين كل محبى الخير والسلام.

وأضاف: "كما أحيى باعتزاز تلك المبادرات التى تسعى لإدراج الوثيقة فى المناهج التعليمية، وإتاحتها للبحث العلمى، إيمانا منا بقدرة التعليم على بناء أجيال تحمل رسالة السلام والمحبة، وتصنع مستقبلا خاليا من العنف والكراهية".

وتابع شيخ الأزهر: "كما أقدر حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على إقامة البيت الإبراهيمى كأولى المبادرات لتطبيق الأخوة الإنسانية، كما يسعدنى أن أشارك اليوم فى الإعلان عن واحدة من أهم الجوائز العالمية التى تمنح سنويا فى مجال العناية بالأخوة الإنسانية".

واستطرد قائلا: "إن الأمل ليحدونى فى أن تكون هذه الجائزة هى الأبرز عالميا فى مجال الإخاء الإنسانى، وسببا رئيسا فى ميلاد مبادرات نحن الآن فى أمس الحاجة لها من أى وقت مضى"، داعيا كل محبى الخير على اختلاف ألوانهم ودياناتهم للمضى قدما نحو تعزيز العلاقات الإنسانية والتعايش، وتقديم كل الجهود من أجل عالم نعيش فيه إخوة متحابين متعاونين على الخير دائما.

ووجه شيخ الأزهر رسالة للإعلاميين بالوطن العربى المجتمعين بأبوظبى جاء فيها: "إن إجتماعكم تحت مظلة مجلس حكماء المسلمين واللجنة العليا للإخوة الإنسانية، لإطلاق دليل عمل مهنى إنسانى، لهو خير تطبيق لمبادئ الوثيقة على أرض الواقع، وتحقيق رسالة الإعلام الإيجابية فى بناء مجتمع تسوده الأخلاق والقيم، آملا أن يكون الاجتماع بداية لتوجه إنسانى جديد فى الإعلام العربى والعالمى".

اقرأ أيضا