رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية

الثلاثاء 04 فبراير 2020 | 08:58 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

شارك وفد جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط، والدكتور مصطفى عبدالغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، والدكتور رضا عبد الواجد، وكيل كلية الإعلام، والدكتورة نهلة الصعيدى عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والدكتورة إلهام شاهين الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة ، في فعاليات التجمع الإعلامي العربي من أجل الأخوة الإنسانية، والتي يطلقها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

من جانبه أكد فضيلة رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حريصة على التعاون مع الجميع لتحقيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن الهدف من الفعاليات هو توفير مساحة مشتركة للإعلاميين يلتقون فيها ليتفقوا على رؤية إعلامية موحدة تجاه القضايا الإنسانية.

وأشار بيان المركز الإعلامي إلى أنه عقد على هامش المؤتمر عدة ورش تناولت أزمة تكوين الصحفي العربي وتأثيرها في تناوله القضايا الإنسانية، وغياب الرؤية الإنسانية لدى بعض المؤسسات الإعلامية، وغياب ميثاق إنساني موحد للصحافة العربية، والسبق الصحفي ومراعاة الضحايا وذويهم في أثناء التغطية الصحفية، وانتهاك الخصوصية وإثارة المجتمعات بين التجريم القانوني والاستنكار الأخلاقي.

وتتناول جلسات المؤتمر مناقشة التعريف بمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، توافق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية مع مواثيق حقوق الإنسان، والأعراف الأخلاقية الإيجابية في الصحافة العربية وتوافقها مع وثيقة الأخوة الإنسانية، المنجز الصحفي في تناول وثيقة الأخوة الإنسانية بعد سنة من إطلاقها، واستعادة المسؤولية الاجتماعية في الصحافة العربية، ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وإعادة بناء صورة الإنسان في الصحافة العربية.

جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى جاءت بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في مثل هذه الأيام من العام الماضي، والتي تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الأديان السماوية.

اقرأ أيضا