أبرزها الأمان.. صفات تريدها الأنثى في شريك حياتها

الجمعة 07 فبراير 2020 | 08:49 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

تبحث العديد من الفتيات عن شريك حياتها وعن علاقة تدوم، والخوف من الارتباط لم يعد يقتصر فقط على الرجال، لقد أصبح مؤخرا يصيب الكثير من النساء أيضا، وقد تجد المرأة نفسها حائرة في اختيار الزوج المناسب، و ففى السطور التالية سنعرض احتياجات الأنثى من شريك حياتها.

1-الصدق:

يعتبر الصدق من أهم الصفات التي تبحث عنها جميع النساء، فإذا أراد رجل الدخول حقا إلى عالم أي امرأة، فعليه أن يكون أكثر مباشرة وصدقًا معها.

قال الكاتب والفكاهي الأمريكي، ديف باري: "ما تريده النساء: أن تكون محبوبة، وأن يستمع إليها، وأن تكون مرغوبة، وأن تُحترم، وأن تكون موثوقًا بها".

لا ترغب النساء في الحيل لمعرفة ما إذا كنت تقول الحقيقة، فقط كن صريحًا بشأن العلاقة.

2-أن تشعرها بأنها استثنائية:

تحب المرأة أن تكون محور اهتمام شريك حياتها و يشعرها بأنها شخصية استثنائيا، في بعض الأشياء الصغيرة التي يقوم بها الرجل التى تجعلها تشعرها بالراحة، مثل الثناء على ابتسامتها، شعرها، لطفها أو لمجرد كونها هي.

إنها لا تريد فقط أن يكملها أحد، بل إنها تريد أن تعرف أنه يجري التفكير فيها، اترك لها دوما رسائل رومانسية تشعرها بأنها مختلفة، اجعل العطاء يشكّل جزءًا منتظمًا من تواصلك مع سيدتك، لتبين لها أنك تفكر بها.

3-الرومانسية:

يعتقد بعض الرجال أن الرومانسية تكون فى بداية العلاقة فقط، وتتمثل في شراء الورود والشوكولاتة كل ليلة، ولكن يبدو أن كل الرومانسية تغادر بمجرد الدخول في علاقة ملتزمة طويلة، كما أن هناك بعض الأشياء الأخرى التي يمكن القيام بها، مثل كلمة، جواب، وردة، شراء ما تفضله الأنثى.

4-الاعتماد عليك:

تبحث المرأة عن رجل يساعدها في القيام بالأعمال المنزلية.

5-الأمان:

يجب أن يكون الرجل مصدر ثقة بالنسبة للمرأة، الكنز الحقيقي يكمن فى أن يكون موجودا في الوقت التى تحتاج إليه فيه، إنه رجل لن يتهاوى لأن الأمور تتعثر في العلاقة أو لن تنخفض لأنك تواجه كارثة شخصية، و ببساطة يكون الحارس لها.

6-التواصل:

تحتاج المرأة إلى التواصل، وتعتبر هذه الصفة متأصلة فيها عند الدخول في علاقة رومانسية، هذا هو السبب في أن العديد من الرجال يعتقدون أنهن يزعجونهم سواء باتصال متكرر أو اهتمام زائد.

7-كلمة بحبك:

كلمة "بحبك" قد تكون سهلة، ولكن بعض الرجال يعتقدون أن هذه الكلمة تجعلهم عرضة للحرج، أو الجرح بسبب عدم تبادل الشعور مع الطرف الآخر، ولكن إذا كنت ترغب بشريكة حياتك حقا، عليك أن تبني علاقتك بها على كلمة "بحبك"، وتكون هي أساس أي قرار أو إظهار مشاعر، فالأنثى يهمها في المرتبة الأولى أن تشعر بالحب.

8-الشعور بالأمان:

المرأة لا تطلع إلى أن تكون محمية فقط من قبل الرجال، هذا ليس المبدأ ولكن يشمل ذلك الامتناع عن العنف والقسوة والصوت العالي، وعدم القدرة على احتواء غضبها، والتقلب المزاجي والتعبير الشديد عن السلوك العاطفي السلبي.

9-الاحترام:

يعتبر الاحترام المتبادل هو كل شيء في العلاقة، كما يجب أن تحظى النساء بنفس الاحترام الذي يقدمه الرجال للرجال الآخرين، وفى حين شعور الشخص بعدم الاحترام، فيجب أن ينهي العلاقة عاجلاً وليس آجلاً.

10-تحمل المسؤولية:

يشمل ذلك تحمل المسؤولية عن الأفعال والسلوك، تتطلب العلاقات الصحية طويلة الأجل مستوى عاليًا من النضج، وبدون ذلك، تزداد الخلافات والصراعات مع انخراط الأزواج في "اللوم"، يحدث حينئذ فشل الاتصال ويمكن أن يحدث ضرر عاطفي لا يمكن إصلاحه بسهولة، لذا يجب أن يتحمل كل طرف مسؤولية أفعاله ولا يلقيها على عاتق الآخر.

11-قدم لها الدعم:

أن تكون داعمًا للمرأة في حياتك يمكن أن يجعلك تعيش عيشة هنيئة، دعم شريكة حياتك هو الدور الرئيسي لك، سواء أكان تحتاج إلى دعم عاطفي أو عملي، فاحرص على المساعدة بطرق صغيرة وكبيرة.

سواء أكانت تحتاج إلى وقت للاستماع أو المشاركة في القرارات الكبرى وتربية الأطفال والشؤون المالية وما إلى ذلك، اجعل وجودك إيجابيًا وداعمًا.

12-التفهم:

تريد النساء منك أن تفهم أن التقلبات الهرمونية التي تؤثر على مزاجها حقيقية للغاية، لذلك لا تسخر منها أو تقول إنها "مجنونة" عندما يتحين موعد الدورة الشهرية أو تكون حاملاً أو تمر بانقطاع الطمث، كن متعاطفا ومتفهما بدلا من ذلك.

المودة:

قد ينسى بعض الأزواج أن المودة والحنان مع بعضهما البعض هو مفتاح نجاح العلاقة، المودة تساعد على تغذية العلاقة والحفاظ عليها قوية.

المشاركة:

أحد الأسباب الرئيسية للخلافات بين الأزواج هو الصراع حول المسؤوليات، ولكن الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال ليست هي مسؤولية زوجتك وحدها ولا يجب عليها أن تطلب منك القيام بما يخصك.

ستكون بطلاً في عينيها إذا ساعدت بسهولة في بعض الأعمال المنزلية قبل أن تطلب منك، حيث تشير الدراسات إلى أن النساء يشعرن بمزيد من الانجذاب الجنسي للشركاء الذين يشاركون في المسؤوليات.

المعلومات من موقع "سيكولوجي توداي" النفسي، و"فيري ويل مايند".

اقرأ أيضا