بالفيديو.. قطر تدعم الجامعات الأمريكية بالمليارات لتبُيض وجهها

الاثنين 17 فبراير 2020 | 12:55 مساءً
كتب : مدحت بدران

أعدت مؤسسة ماعت جروب، تقريرًا بالفيديو يكشف تفاصيل التمويل المشبوه الذي تقوم به قطر، للجامعات والمدارس في أمريكا، حيث يواصل "تميم العار" تجاهل مطالب شعبه بتطوير التعليم، وفي نفس الوقت يقوم بضخ ملايين الدولارات في جامعات أمريكية لن تعود بالنفع على شعبه، لكنها بالتأكيد تساهم في زيادة نفوذ تنظيم الحمدين داخل المجتمع الأمريكي.

 

وأضاف التقرير أن تمويل قطر لجامعات عدة في أمريكا لا يُستغرب؛ فقطر لديها أموال طائلة استخدمتها في ما هو مشروع وغير مشروع، وبدَّدت الأموال على أشياء لا معنى لها؛ ومن ضمنها مساعدات الجامعات، مضيفًا أنه يُعد هذه المساعدات رشاوى للجامعات؛ بما فيها «جورج تاون» والجامعات الأخرى.. والغاية هي السيطرة على العقول العاملة أو التي تدير هذه الجامعات؛ لأمر في نفس يعقوب، لكنه لا يندرج في النيات الحميدة، فما ثبُت منها نيات كلها ضد قضايا ودول عربية.

وتابع التقرير ان إنفاق قطر مليارات الدولارات ياتي في حملة للعلاقات العامة تهدف إلى إعادة تشكيل صورتها في الولايات المتحدة، وتضمنت تلك الجهود مراكز بحثية مثل "بروكنجز" وشبكة الجزيرة المملوكة لقطر، وإنفاق مليارات الدولارات على الجامعات الأمريكية، خاصة الموجودة في العاصمة واشنطن.

الجدير بالذكر إن قطر تواجه مشكلة قديمة بسبب علاقاتها مع الجماعات الجهادية والتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن "أقلية شيوخ البتروكيماويات الأثرياء فى قطر إلى جانب أردوغان رئيس تركيا من أبرز رعاة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الطبقة الحاكمة القطرية تمول تصدير الإسلاميين الأكثر تطرفًا فى العالم، حيث تستضيف الإمارة القطرية يوسف القرضاوى القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة كما تدعم حركات مسلحة أخرى.

وتقوم قناة الجزيرة الخاضعة لإدارة السلطات القطرية ببث الأكاذيب ونشر الفتن بما يكون فى مصلحة قطر، ولعبت دور أساسى فى دفع دول الجوار مثل المملكة السعودية والإمارات إلى المقاطعة القطرية عام 2017.

من جهة أخرى، تحافظ قطر على علاقاتها مع الإيرانيين الداعمين للإرهاب ـ على حد وصف التقرير ـ مما يعطي مؤشر لنوايا قطر الحقيقة، وقد حصلت قطر على تقرير يزعم أن قطر كان لديها معرفة مسبقة بشأن الهجوم الإيرانى على أربع سفن تجارية فى خليج عمان فى مايو وربما فشلت فى تحذير حلفائها الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين.

اقرأ أيضا