عاجل| "جزاء المعروف الموت".. العثور على جثة عجوز مقتولة على يد حفيدها بالزيتون

الثلاثاء 18 فبراير 2020 | 10:35 صباحاً
كتب : علي عرفات

دفع الغنى السريع والثراء الفاحش، شاب قام بالتخلص من جدته الثرية المريضة، ومن أجل ذلك خطط لتنفيذ مخططه الإجرامي حتى لا ينكشف أمره، قام المتهم المتهم بتناول المواد المخدرة حتى فقد عمله وأصبح يتسول الأموال من أسرته حتى قتل جدته لسرقة أموالها.

أدلى المتهم باعترافاته أمام رجال التحقيق نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية قائلا:"جدتى ثرية تمتلك مصوغات ذهبية وأموال تدخرها للإنفاق على متطلباته الشخصية من مأكل وملبس، فاختمرت في ذهني فكرة التخلص منها، وأعددت لذلك شنطة سفر كبيرة لتنفيذ الجريمة".

تابع " يوم الجريمة اوهمت جدتي بوجود خلافات بينى وأسرتي للمكوث لديها عدة أيام حتى تعود المياه لمجاريها من جديد بينه وأسرته، فاستجابت جدا لذلك الخبر ورحبت بي للمكوث معها ولا تعلم ما قمت بالتخطيط له للتخلص منها من أجل أموالها الكثيرة".

واستكمل المتهم " مكثت فى شقة جدتى عدة أيام قبل تنفيذ الجريمة حتى لا ينتابها شك من جانبي ولكى تطمئن، وانتظرت حتى حانت لي الفرصة لقتلها والتخلص منها، وقمت بالانقضاض عليها خنقا حتى تأكدت من أنها فارقت الحياة ، وجلست أفكر قليلا حول كيفية التخلص من جثته لإخفاء جريمته".

وأضاف المتهم :"عقب التفكير فى كيفية التخلص من جثة جدتي، وأحضرت شنطة السفر الكبيرة التى احضرتها معي مسبقا، وقمت بوضعها فيها إلا أن جثتها لم تدخل بكامل حجمها داخل الشنطة، مما دفعني للقيام بتكسير بعض عظامها لكي تحتويها الشنطة بالكامل ولا يظهر منها شىء، وقمت بعد ذلك بحمل الحقيبة والنزول بها للشارع وأوقفت سيارة أجرة وادخلت بها الحقيبة وتوجهت لمنطقة الزيتون وبالقرب من أحد مقالب القمامة قمت بإلقاء الحقيبة بعيدا عن أعين الناس حتى لا يتم كشف أمري".

واستكمل المتهم اعترافاته قائلا:" عقب إلقاء الحقيبة وبداخلها الجثة توجهت مباشرة لمنزلها وقمت بجنى ثمار جريمتى والاستيلاء على جميع المشغولات الذهبية التى احتفظت بها جدتي، وكذلك الأموال وقمت بالهرب فور ذلك من المكان حتى لا ينكشف أمري".

وكشف رجال مباحث مصر الجديدة العثور على الحقيبة التي اشتبهوا فيها بجوار مقلب القمامة بانها تحوى مواد متفجرة، أثناء مرور إحدى الدوريات الأمنية بالمكان، وعلى الفور تم إخطار رجال المفرقعات للكشف عن محتويات الحقيبة التي تبين فيما بعد بانها تحوى لجثة مجهولة الهوية، حتى تم تشكيل فريق بحث للتوصل لهويتها ومرتكب الجريمة.

اقرأ أيضا