"هقتله أو هنتحر".. فتاة تطلب النجاة من شقيقها

الثلاثاء 18 فبراير 2020 | 09:57 مساءً
كتب : رحاب الخولى

فتاة بسيطة جدًا لا تريد من هذه الدنيا سوى أن تعيش في سلام وصفاء نفسي، فدائما ما تضحي بالغالي في سبيل رسم البسمة حول أخيها، تقوم بدور الأم وتحملت المسؤولية منذ أن تركتها والدتها في الخامسة عشر من عمرها، تروي مأساتها على صفحات السوشيال ميديا وخاصة الجروبات السرية النسائية بعدما فاض بها الكيل من أخيها، فهي لا تعرف ماذا ستفعل بأخيها، فما باليد الحيلة فهي صغيرة والسند الوحيد لها بعد وفاة والديها.

"أنا بابا وماما متوفيين وعايشة لوحدي وعندي ١٩ سنة وكل فترة أخويا الكبير بيضربني من غير سبب لحد مالاقي نفسي في المستسفى"، بهذه الكلمات تلفظت بها الفتاة بعد ترددها المتكرر بأن تلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي وتشتكي أخيها وتفضح أمره، وتعرض قصتها حتى تجد من يحميها من هذا الشيطان حسب وصفها له على الجروب.

تقول الفتاة العشرينية: " مفيش حد من أهلي بيقدر عليه، أنا عملت فيه بلاغ مرتين بس في قسم الشرطة بيقولوا ليا مهما يعمل فيكي دا أخوكي وهياخدك غصب عنك وحتى لو ضربك فعادي عشان أخوكي".

وتكمل: "كنت بضطر اتنازل على الشكوى، حاسه انه هيعمل كدا تاني وهيرجع يضربني من غير سبب في وجهة نظركم إيه الحل ولو قدمت شكوي إيه اللي هيحصل، مفيش سبب نهائي للضرب كل شوية يقولي انت بتعمليلي عمل هو أنا معايا فلوس أكل واشرب عشان اعمله أعمال وبجد نفسي انتقم منه بأي طريقه بفكر لو رجع يضربني تاني انتحر".

وتواصل:"تركت والدتي لي خاتم وسلسلة، وكان في دفتر الحساب بتاعي مبلغ 30 ألف جنيه، أرغمني أخي بالضرب أن أقوم بسحب الفلوس وبيع الذهب ليصرف على نفسه، ولما حكيت الموضوع لخالتي قالتلي وإيه يعني اخوكي محتاج".

وأنهت كلامها: "أنا المرة اللي جاية لو عملي حاجة مش هسكت، وفعلا هقتله بسكين، وتسائلت لو حد عنده حل يقولي بدل ما انتحر، كل الطرق معاه قفلها في وشي، ومش عايز يبطل ضرب فيا، موضحة كنت على أمل أن تتحسن حالة أخي بل إنه يزداد سوءا ويعاملني أسوأ معاملة، فهل هذا يرضي الله؟!".