"حالة ذعر".. إليسا تستنجد الحكومة بسبب فيروس كورونا (صور)

الجمعة 21 فبراير 2020 | 07:08 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

حالة من الذعر تسيطر على العالم بسبب فيروس كورونا الفتاك، حيث هاجمت الفنانة إليسا الحكومة اللبنانية بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بعد وصولها أمس إلى بيروت قادمة من إيران ونقلها إلى مستشفى رفيق الحريري.

وعلقت إليسا من خلال حسابها الخاص على موقع التغريدات القصيرة "توير" قائلة: "منذ قليل نحنا معوّدين نبكي عالشغلة لما تصير بدل ما نتوقى منا ليش ما توقفت الرحلات من إيران من أول لحظة صار فيها فيروس وما تمت السيطرة عليه فيها شو كان صار لو أخدنا وقاية".

من ناحية اخري انتهت الفنانة إليسا، من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "عظيمة"، حيث تواجدت بالاستوديو بصحبة الملحن رحيم للانتهاء من الأغنية تمهيدًا لطرحها خلال الفترة القليلة المقبلة.

نشر الملحن محمد رحيم، صوره جمعته بـ إليسا، عبر حسابه الرسمي على "انستجرام"، وعلق عليها قائلًا: "انتهينا الحمد لله اليوم من تسجيل أغنية بعنوان عظيمة وهي أغنية خاصة جدا في كلامها ولحنها وتوزيعها وأغنيه عظيمة للفنانة العظيمة فنا وخلقا وإحساسا وروحا إليسا".

"عظيمة" كلمات الشاعر نادر عبدالله، وألحان الملحن محمد رحيم، وتوزيع الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم.

يذكر أن احدث ألبومات إليسا، "إلى كل اللي بيحبوني"، والذي حقق نجاحا كبيرا جدًا فور طرحه في الأسواق.

ومن جانب أخر أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم، تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا، وهما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وأكدت وزارة الصحة الإماراتية، أنها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة، لضمان عدم سريان وتفشي المرض وضمانًا لسلامة المجتمع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

والحالتان الجديدتان تعودان لشخصين؛ أحدهما من الجنسية الفلبينية وعمره 34 عامًا، والآخر من بنجلاديش ويبلغ من العمر 39 عامًا، وحالتهما الصحية مستقرة.

وبهذا يبلغ إجمالي عدد الحالات المكتشفة في الدولة 11 حالة، تم شفاء 3 حالات منها أعلن عنها مسبقًا.

وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في هذا الشأن أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة، لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة.