قال المتحدث الرسمي لـ وزارة التضامن الاجتماعي، إن المعلومات الأولية التي وصلتنا بشأن فيديو بكاء السيدة المسنة، أن تلك السيدة ليست في دار رعاية وإنما أم في منزلها تعيش وحيدة بعد سفر أبناءها.
وتابع، عبر صفحته الشخصية أن الممرضة المقيمة مع تلك السيدة هي التي صورت الفيديو معها ونشرته انتقاما من اولاد السيدة المسنة لخلافات بينهم وجاري بحث امكانية نقل السيده لدار مسنين اذا صحت هذه المعلومات.
وتداول منذ قليل فيديو سيدة مسنة وهي تتوسل لفتاة بدور الرعاية من أجل الذهاب للحمام، كتب المتحدث الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي، منشورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "بخصوص هذه الواقعه من لديه أي معلومات عن هذه الواقعة وما إذا كانت في دار رعاية للمسنين أو منزل أو تفاصيل تفيدنا في الوصول لهذه السيدة".
وقال مصدر مطلع بوزارة التضامن والشئون الاجتماعية، إن مسئولي الشكوى والاستغاثات بالوزارة، يبحثون الفيديو المتداول للسيدة المسنة التي تبكي وتستغيث من أجل دخول الحمام، فيما ترفض فتاة دخولها وتمنعها.
وسيطرت حالة من الغضب والحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر فيديو لسيدة مسنة بإحدى دور الرعاية وهي تتوسل لعاملات الدار بالذهاب إلى الحمام.
ورفضت إحدى العاملات مساعدة تلك السيدة المسنة الضعيفة التي لاتستطيع الوقوف على رجليها، مما دعتها أن تتبول على نفسها، قائلة لها: "مش هوديكي الحمام اعملي على نفسك".
وتعاني تلك السيدة من مشكلة تكرار الحاجة لدخول الحمام عدة مرات فى اليوم، وفي حاجة للمساعدة
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
