اعترافات المتهمة بإلقاء جثث توأمها في المقابر بالمعصرة

أدلت المتهمة بإلقاء طفلتها في مقابر المعصرة باعترافاتها الكاملة أمام نيابة حلوان الكلية حول الجرينة التي اتركبتها.

وقالت إنها والدة الطفلة، جاءت نتيجة حمل سفاح من علاقة غير شرعية مع عاطل تخلى عنها ورفض الاعتراف بالطفلة والزواج، خاصة أنها أنجبت من هذه العلاقة المحرمة طفلين تؤام.

وأضافت: «غلط مع شاب من المنطقة بتاعتنا عاطل وعاشرني عدة مرات حتى تم الحمل، لم أكتشف ذلك إلا عقب الشهر الثالث من الحمل، ولم أجد طريقة للإجهاض، وانجبت طفلتين الأولى توفت عقب شهر من الولادة، ودفنتها في مقابر المعصرة أيضًا، والثانية مرضت عقب ثلاثة أشهر».

وأوضحت أنها لم تقيدهما في السجلات الرسمية ولم تستخرج لهم شهادات ميلاد مما تسبب في عدم معالجتهما أو إعطائهما التطعيمات اللازمة فأصيبوا بعدد من الأمراض.

وذكرت أن الطفلة مرضت منذ أربعة أشهر فأصيبت إحداهما بإعياء شديد وتوفيت، وقتها لم تستطع دفنها بطريقة رسمية ولم تجد حل سوى التخلص من الجثة في المقابر، ولكن الكلاب نهشت في الجثة، ووجهت لها النيابة تهمة القتل العمد وإخفاء جثمان رضيعتها الأخرى المتوفاة.

وتلقى العميد علاء جودة مأمور قسم حلوان بلاغا بالعثور على جثة طفلة بمنطقة مدافن عزبة الوالدة دائرة القسم، وعلى الفور انتقل النقيب أحمد فتحي معاون مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتبين وجود جثة طفلة.

ووجه المقدم أحمد البنداري رئيس مباحث حلوان، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وبتقنين الإجراءات واستخدام التقنيات الحديثة وتفريغ الكاميرات أمكن التوصل إلى هوية المتهمة، وتم تحديدها وخرجت مأمورية وأمكن القبض عليها، حيث تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.