ضبط شبكة إجرامية للإتجار في 21 فتاة للدعارة

الاثنين 24 فبراير 2020 | 12:08 مساءً
كتب : علي عرفات

صرحت النيابة العامة عن تحقيقاتها في واقعة الاتجار بفتيات أجنبيات وتقيد حريتهم بغير وجه قانوني، وأمرت بإحالة تسعة متهمين محبوسين إلى المحاكمة الجنائية لجلسة 3/3/2020 أمام المحكمة الكبرى الجنائية.

البداية كانت عندما قامت القنصلية الكازاخستانية بتقديم بلاغ بتعرض إحدى الفتيات من رعاياها للتعذيب من أجل إجبارها على ممارسة الدعارة، وبناء على ذلك البلاغ بادرت شرطة مكافحة الاتجار بالبشر بإجراء التحريات التي توصلت إلى الضحية كما تم التوصل إلى هوية عشرين ضحية أخرى، تم استغلالهم بالإكراه لإجبارهن على ممارسة الدعارة.

وكشفت التحريات عن قيام متهم بحريني الجنسية بترأس جماعة إجرامية تتألف من أربع نساء كازخستانيات يعملن تحت إمرته في استغلال الفتيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة، في حين تولى متهم أجنبي آخر باستقبال الفتيات عند وصولهن الى البلاد، ونقلهن إلى الزبائن من راغبي المتعة، وقد تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين كافة، كما تم ضبط متحصلات الجريمة الناشئة عن الاتجار في الضحايا، والتي من ضمنها مبلغ مالي يناهز مائتي ألف دينار، فضلاً عن مواد مخدرة.

وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها حيث استمعت إلى أقوال المجني عليهن وأمرت بإيداعهن مركز الإيواء ليتلقين الرعاية الطبية والنفسية اللازمة، وبتوقيع الكشف الطبي عليهن، وبتكليف المختبر الجنائي بفحص المضبوطات، كما استجوبت المتهمين ومواجهتهم بالمضبوطات وأمرت بحبسهم جميعًا احتياطيًا على ذمة التحقيق تمهيدًا لإحالتهم الى المحاكمة الجنائية لتوقيع أقصى العقوبات بحقهم عما اقترفوه من جرائم، والتي تصل العقوبة المقررة عن جريمة الاتجار بالأشخاص إلى السجن بالإضافة إلى الغرامات المالية المقررة بالقانون، فضلاً عن إلزام المتهمين بدفع كافة المصاريف بما فيها مصاريف إعادة المجني عليهم إلى دولهم.

ومن ناحية أخرى قد تم تسهيل سفر الضحايا المجني عليهن إلى بلدهن بناءً على رغبتهن وعلى نفقة الدولة.

أدمنت سيدة المخدارت حتى أصبحت تبيع كل ما تملك للحصول على "الجرعة"، وبعد أن نفذ ما تملكه من أموال، لم تجد ما تشتري به "الكيف" سوى الإتجار بجسدها لتجار الممنوع.

البداية كانت بإحدى المنازل متوسطة الحال بمنطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، عندما اتجهت ربة منزل لتعاطي المواد المخدرة تحديدا "هيروين"، فكانت تستقطب من مصروف البيت جزء من الأموال وتحرم أولادها وزوجها من بعض متطلباتهم لشراء "بودرة الكيف" لها.

وبعد أن انكشف أمرها أمام زوجها، فقرر معاقبتها بسحب الأموال منها كي لاتسطيع شراء المخدرات، فقررت بيع أي شي تحصل من خلاله على "الهيروين" ولم تجد سوى أغلى ما تملك وقامت ببيعه للذئاب البشرية "تجار المخدرات".

وفي لحظة ضعف وانهيار واحتياج لـ "جرعة الهيروين" قررت "الزوجة" ترك منزلها وذهابها لأحد المسئولين عن دولاب مخدرات بالمنطقة الزراعية بأوسيم، متوسله له بأن ينقذها من ألم الإحتياج لمهدء جسدها اللعين.

فأستغل الذئب البشري ضعف السيدة، ورفض أن يعطيها الـ"جرعة" دون مقابل، فأخبرته أنها لا تملك سواء جسدها، فقامت بعرض نفسها عليه، فقبل ولكن قرر هذا الذئب مشاركة أصدقاء الشر في نهش تلك الوليمه الدسمة والمستسلمة.

قامت ربة المنزل بممارسة الجنس مع 6 من تجار المخدرات، واحد يلو الأخر حتي شعرت بحالة إعياء شديد، ورغم ذلك لم ترحمها الذئاب البشرية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديهم.

فأصابتهم حالة من الفزع، وبدأو يفكرون في التخلص من جسدها، وإنتهت القصه بلف جسدها في بطانية ورميها في أرض زراعية، لتشتيت رجال البحث الجنائي في كشف جريمتهم.