سامح شكري: طلب إثيوبيا مزيدًا من الوقت في دراسة سد النهضة "علامة استفهام"

الثلاثاء 03 مارس 2020 | 12:31 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن طلب إثيوبيا مزيدًا من الوقت في دراسة سد النهضة، يُعد علامة استفهام، حيث إن قضية السد ليست مفاجئة، كما أن إثيوبيا انخرطت في مفاوضات على مدى 4 أشهر ماضية، وتُعد هذه مدة كافية لمراجعة كل الأمور، كما أن القضية ليست بجديدة، بل انخرطت فيها مصر وإثيوبيا والسودان، منذ الإعلان عن بدء هذا المشروع.

وأضاف "شكري"، خلال حواره في برنامج "التاسعة مساء"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التلفزيون المصري"، أنه جرى مناقشة ملف السد من المستوى الفني والسياسي، والأمر ليس مفاجئ لأي طرف، كما أن الاحتياج لمزيد من الوقت في هذا الوقت المتأخر، رغم أنه سبق سلسلة من المفاوضات، وتناول القضية بكل أبعادها القانونية والسياسية، هو أمر يدعو للاستغراب.

وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن مصر كانت تُذكي دائما أمام مؤسساتها والإعلام والرأي العام، أهمية العلاقات بين الدول الثلاثة "مصر والسودان وأثيوبيا"، وتوثيق تلك العلاقات، خاصة في ملف سد النهضة، بينما نجد الجانب الآخر، يٌذكي فكرة العمل المنفرد، وتغليب المبادئ والأفكار المرتبطة بالملكية للسد والسيادة، مثل ما أتى به البيان، "نحن نعيش في 2020، ويجب أن نعلم أن مبدأ السيادة الوطنية ليست مطلقة، ولكن مرتبطة بحقوق الآخرين

اقرأ أيضا