قيود صارمة في المستشفيات تتخذها "ميركل"بشأن كورونا

الاثنين 16 مارس 2020 | 08:55 مساءً
كتب : وكالات

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن فرض قيود غير مسبوقة على مختلف الأنشطة في ألمانيا بهدف منع انتشار فيروس كورونا.

وأعلنت ميركل خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الاثنين أنه تقرر إغلاق جميع المحلات التجارية باستثناء متاجر الأغذية، وفرض قيود صارمة على عمل المطاعم مع إلزامها بضمان مسافة معينة بين الطاولات، وتقييد عيادة المرضى في المستشفيات من أجل الحد من مخاطر انتشار الفيروس.

بالأرقام.. تعرف على عدد ضحايا "كورونا" حول العالم

وأشارت ميركل إلى أن الالتزام الصارم بهذه القواعد سيساعد في "تجاوز المرحلة الحالية" بشكل أسرع، مضيفة: "أعتقد أننا جميعا نريد تجاوز ذلك بأسرع ما يمكن".

وستشمل الإجراءات أيضا إغلاق المواقع الثقافية والمنشآت الترفيهية، إضافة إلى الحد من التنقل داخل البلاد وإلى الخارج.

وأضافت المستشارة الألمانية أن مجموعة السبع اتفقت على التنسيق من أجل الحد من تأثير الفيروس.

وبشأن دعم الشركات والبنوك ودول الاتحاد الأوروبي، أكدت ميركل رغبة برلين في المساعدة، لافتة إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن خطوات محددة.

أردوغان وماكرون وميركل يجتمعون "عن بعد".. والسبب كورونا

وأعادت إلى الأذهان الخطة التي أعلن عنها وزير المالية أولاف شولتس ووزير الاقتصاد بيتر ألتماير يوم الجمعة الماضي، والتي تشمل دعم الشركات بأكثر من نصف تريليون يورو.

وأعربت بكين عن رفضها القاطع لأي محاولات أمريكية لتشويه سمعة الصين وتلطيخ جهودها في مكافحة فيروس كورونا، وأكدت استعدادها للتصدي للإجراءات الأمريكية.

وقال يانغ جيتشي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "يواصل بعض السياسيين الأمريكيين محاولاتهم تشويه سمعة الصين وجهودها في منع انتشار المرض والسيطرة عليه، مما يثير سخط الشعب الصيني واستنكاره".

الصين تعلن عن "تقدم كبير" في تركيب لقاح ضد كورونا وتكشف موعد بدء اختباراته السريرية

وأضاف: "الجانب الصيني يعلن للجانب الأمريكي أن أي نية للتشهير وتشويه سمعة الصين لن تنجح، وأي أعمال من شأنها الإضرار بمصالح الجانب الصيني سيتم الرد عليها من بكين".

وأشار إلى أن الصين، "تحث الولايات المتحدة على تعزيز التعاون مع الصين والمجتمع الدولي من أجل ضمان الأمن الدولي في مجال الصحة العامة، وعلى أساس مصالح وإرادة شعبي البلدين".

اقرأ أيضا