اول تعليق من البرلمان على تطوير منطقة الزرايب

الاربعاء 18 مارس 2020 | 06:03 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

قالت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجة 2030 وموازنات البرامج والأداء أنها على يقين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يرضى لأبناءه في منطقة الزرايب للمبيت في العراء لمدة أطول مما كان، مؤكدى أن خبر تخصيص 650 مليون جنيه لتطوير المنطقة جاء ليثلج قلوب الكثيرين.

وناشدت "نبيل" الرئيس السيسي بالتوجيه بسرعة الوفاء بوعد الحكومة بصرف التعويضات ونقل الأسر المتضررة للمساكن التي وعدت بها لأنه يجب النظر لحال الأهالي الذين شارفوا على استكمال أسبوع بلا سكن.

وأوضحت نبيل أنه يجب بسرعة حل مشكلة أهلاي زرايب 15 مايو "1000 أسرة تقريب"، فحتى هذه اللحظة لم يتم صرف أي تعويضات لهم كما أنهم مازالوا بلا مأوى غير الكنيسة والجامع، وهو أمر يحتاج إلى تدخل سريع حيث أنه تم وعد الحكومة لهم بتوفير ٥٥٠ سكن مؤقت للاحتماء به من الظروف المعيشية الصعبة جراء أزمة السيول وهو لم يتم حتى اللحظة.

وأكدت نبيل أن أداء الحكومة كان احترافيا في إدارة الأزمة هذه المرة، مؤكدة أنه كما يجب الحديث عن السلبيات إن وجدت يجب الحديث عن الإيجابيات عند حدوثها.

وعددت رئيس اللجنة الفرعية 5 إيجابيات لتعامل الحكومة مع الأزمة وهي:

١- لأول مرة تقريبا نجد الحكومة تستعد لقدوم أزمة وإدارتها بأركانها المختلفة

٢- هناك دراسة موقف يتقدمها إحساس الحكومة بالمواطن والحرص على سلامته في المقام الأول "وهو منهج جديد نتمنى استمراره".

٣- ومن إيجابيات التعامل مع الأزمة أن كل وزارة تقوم بدورها وقد وصل لي إحساس بعمل الفريق أثناء الأزمة نفسها

كما قالت "نبيل" أن هناك سلبيات ودروس مستفادة وهي:

١- البينة التحتية لا تتحمل السيول ويجب دراسة الأمر وتقييمه وتقييم تبعاته

٢- لم يتم تحذير المناطق التي تم قطع المياة عنها بوقت كاف وأيضا لم يكن هناك تصنيف واضح للمناطق المعرضة للخطر

٣- ظهور رداءة أعمال العزل الموجودة بالمباني الجديدة وخاصة الصغيرة الحجم، وبالتالي يجب تشديد الرقابة على المباني الجديدة وجودتها

٤- مشكلة زرائب ١٥ مايو وتعرض المنطقة لخسائر جسيمة من كافة النواحي

٥- الأقاليم بها مشكلة بصرف المياة أيضا

وأضافت نبيل أن هناك عدة خطوات إيجابية ما بعد الأزمة تمثلت في :

١- إيقاف الأنشطة الدراسية بالمدارس والجامعات يوم السبت لحين رفع مياة الإمطار أو تبخرها

٢- زيارة وزيرة التضامن لمنطقة زرايب ١٥ مايو والحوار المفتوح مع أهالي المنطقة

٣- وجود اجتماع مع دولة الرئيس لتقييم الموقف والخروج بالدروس المستفادة

اقرأ أيضا