الصحة الفلسطينية: 7 محافظات باتت خالية من فيروس كورونا

الاحد 17 مايو 2020 | 04:03 مساءً
كتب : وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، خلو محافظة رام الله والبيرة من الإصابات بفيروس كورونا "كوفيد-19" .

وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في بيان صحفي، إن 7 حالات شفاء جديدة تم تسجيلها اليوم، منها حالتان في محافظة رام الله والبيرة، و3 حالات في ضواحي القدس، إضافة إلى حالتين في مدينة القدس.

وأضافت، أن حصيلة الإصابات تستقر عند 555 إصابة، فيما ارتفعت حالات الشفاء إلى 452 حالة، أي بنسبة 81.4% من مجمل الإصابات المسجلة.

وأشارت، إلى شفاء جميع الإصابات المسجلة في محافظة رام الله والبيرة، ليرتفع عدد المحافظات الخالية من فيروس كورونا إلى 7 وهي: طوباس، وأريحا والأغوار، قلقيلية، جنين، بيت لحم، سلفيت، رام الله والبيرة.

وارتفع عدد الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا إلى 45343 فحصاً، من جميع المحافظات الفلسطينية.

وأشارت، إلى أن عدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة يبلغ 99 حالة، منها 59 في مدينة القدس و8 في ضواحيها، و25 في محافظة الخليل، وأصابتان في محافظة نابلس، وإصابة في محافظة طولكرم، و4 حالات في المحافظات الجنوبية.

وأدخلت 86 حالة جديدة إلى الحجر المنزلي، فيما بلغ عدد الموجودين فعليا في الحجر 18298 شخصا.

وأوضحت وزيرة الصحة أن جميع الحالات المصابة بصحة جيدة، ولا توجد أي حالة داخل غرف العناية المركزة.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية، من رشّ المطهرات في الشوارع على غرار ما يحصل في بعض الدول، لا يقضي على فيروس كورونا المستجد وينطوي على مخاطر صحية.

وفي وثيقة حول تنظيف الأسطح وتعقيمها كجزء من مكافحة كوفيد-19، قالت منظمة الصحة العالمية إن رشّ هذه المواد قد يكون غير فعّال.

وورد في الوثيقة أن "الرشّ في الفضاءات المفتوحة على غرار الطرق والأسواق (...) غير موصى به لقتل فيروس كوفيد-19 أو مسببات أمراض أخرى لأن المطهّر يفقد تأثيره بالأوساخ والركام".

وأضافت "حتى في غياب المواد العضوية، من غير المرجح أن يغطي رشّ المواد الكيميائية بشكل مناسب على كلّ الأسطح لفترة تسمح بالقضاء على مسبّبات الأمراض".

وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الشوارع والأرصفة ليست "خزانات لعدوى" كوفيد-19، مضيفة أن رشّ المطهرات قد يكون "ضارا بصحة الإنسان".

وشددت الوثيقة أيضا على أن رشّ الافراد بالمطهرات "غير موصى به تحت أي ظرف"، إذ "قد يكون مضرا جسديا ونفسيا ولا يقلّل من قدرو المصاب على نشر الفيروس".

وأشارت إلى أن رشّ الكلور أو مواد كيميائية سامة أخرى على البشر يمكن أن يتسبب بالتهابات جلدية أو في العينين.

وحذّرت المنظمة أيضا من الرشّ المستمر للأسطح في الأماكن المغلقة، مستشهدة بدراسة بيّنت أن ذلك ليس فعالا إلاّ في المناطق التي يتمّ رشّها مباشرة.

وتابعت "في حال استعمال المطهرات، يجب أن يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش أو ممسحة بالمطهر".

ويمكن لفيروس كورونا المستجد أن يلتصق بالأسطح، لكن لا معلومات دقيقة حاليا عن الفترة التي يبقى فيها قادرا على الانتشار.

وأظهرت دراسات أن بإمكان الفيروس البقاء على عدة أنواع من الأسطح لأيام، لكن هذه الفترة تبقى نظريّة لأنه تم تحديدها في ظروف مخبرية ويجب "تفسيرها بحذر".

موضوعات ذات صلة:-

تسجيل 1642 إصابة جديدة بكورونا في قطر

أمريكا اللاتينية تُعلن عن إصابة أكثر من نصف مليون بفيروس كورونا

اقرأ أيضا