الصين تُضاعف عدد فحوص الكشف عن كورونا في مدينة ووهان

الاحد 17 مايو 2020 | 04:04 مساءً
كتب : وكالات

قالت السلطات الصحية في مدينة ووهان الصينية، التي نشأ فيها فيروس كورونا، إن المدينة أجرت 222675 اختبار حمض نووي يوم 16 مايو، وهو ما يقرب من ضعف عدد الفحوص في اليوم السابق له.

وبدأت في ووهان يوم 14 مايو، حملة فحوص لتعقب الأشخاص الذين يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض، بعد أن اكتشفت في مطلع الأسبوع الماضي أول مجموعة إصابات بكوفيد-19، منذ رفع قيود العزل العام في المدينة في الثامن من أبريل.

ويزيد عدد الاختبارات (الفحوص) التي تم إجراؤها في 16 مايو، في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، عن تلك التي تم إجراؤها في 14 و15 مايو، البالغة 186400 اختبار، وكانت أيضا هي الأعلى منذ أن بدأت لجنة الصحة في ووهان في نشر البيانات في 21 فبراير شباط.

وتجري ووهان الاختبارات على أساس طوعي، وسيتم إخطار أولئك الذين تأتي نتائج فحوصهم إيجابية في أقرب وقت ممكن.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية، من رشّ المطهرات في الشوارع على غرار ما يحصل في بعض الدول، لا يقضي على فيروس كورونا المستجد وينطوي على مخاطر صحية.

وفي وثيقة حول تنظيف الأسطح وتعقيمها كجزء من مكافحة كوفيد-19، قالت منظمة الصحة العالمية إن رشّ هذه المواد قد يكون غير فعّال.

وورد في الوثيقة أن "الرشّ في الفضاءات المفتوحة على غرار الطرق والأسواق (...) غير موصى به لقتل فيروس كوفيد-19 أو مسببات أمراض أخرى لأن المطهّر يفقد تأثيره بالأوساخ والركام".

وأضافت، "حتى في غياب المواد العضوية، من غير المرجح أن يغطي رشّ المواد الكيميائية بشكل مناسب على كلّ الأسطح لفترة تسمح بالقضاء على مسبّبات الأمراض".

وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الشوارع والأرصفة ليست "خزانات لعدوى" كوفيد-19، مضيفة أن رشّ المطهرات قد يكون "ضارا بصحة الإنسان".

وشددت الوثيقة أيضا، على أن رشّ الأفراد بالمطهرات "غير موصى به تحت أي ظرف"، إذ "قد يكون مضرا جسديا ونفسيا ولا يقلّل من قدرو المصاب على نشر الفيروس".

وأشارت، إلى أن رشّ الكلور أو مواد كيميائية سامة أخرى على البشر يمكن أن يتسبب بالتهابات جلدية أو في العينين.

وحذّرت المنظمة، أيضا من الرشّ المستمر للأسطح في الأماكن المغلقة، مستشهدة بدراسة بيّنت أن ذلك ليس فعالا إلاّ في المناطق التي يتمّ رشّها مباشرة.

وتابعت "في حال استعمال المطهرات، يجب أن يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش أو ممسحة بالمطهر".

ويمكن لفيروس كورونا المستجد أن يلتصق بالأسطح، لكن لا معلومات دقيقة حاليا عن الفترة التي يبقى فيها قادرا على الانتشار.

وأظهرت دراسات أن بإمكان الفيروس البقاء على عدة أنواع من الأسطح لأيام، لكن هذه الفترة تبقى نظريّة لأنه تم تحديدها في ظروف مخبرية ويجب "تفسيرها بحذر".

موضوعات ذات صلة:-

أمريكا اللاتينية تُعلن عن إصابة أكثر من نصف مليون بفيروس كورونا

تسجيل 1642 إصابة جديدة بكورونا في قطر

اقرأ أيضا