بعد فرض ارتدائها.. الكمامة تُهدد حياة الكثيرين حال استخدامها لمواجهة كورونا

الاربعاء 27 مايو 2020 | 03:27 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

بدأت العديد من الدول تتخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع توغل وتفشي الوباء، تلك الإجراءات التي جاء أبسطها هو تحذير مواطنيها من الخروج من المنزل إلا بارتداء كمامة أو جلافز، خاصة ممن يذهبون للعمل يوميًا ويخالطون غيرهم، ومع بدء العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بشتى بقاع الأرض، يبدو أن البشرية قررت على ما يبدو أن تنقل المعركة مع فيروس كورونا إلى ساحة جديدة.. إلى الشوارع ومقار العمل والسينمات.. وفي يدها ذلك السلاح القوي.. ألا وهو الكمامة..

دول كثيرة تفرض ارتداء الكمامة في الشوارع، وفي وسائل النقل العام وسيارات الأجرة. وقريبا سيتم فرضها في قاعات السينما وصالات الرياضة، لكن هناك مخاطر غير متوقعة من هذه الكمامة، لاسيما في عالم الرياضة، فالكمامة قد تشكل خطرا على من يمارس الرياضة، وتحديدا الرياضات التي ترفع نبضات القلب كالجري، كونها تتسبب برفع معدل مستويات ثاني أوكسيد الكربون الذي تتنفسه أثناء ممارسة الرياضة، فينخفض الأوكسجين بشكل خطير.

في نفس الوقت، أكدت دراسة جديدة أن الكمامة غير مناسبة للأطفال دون سنتين من العمر، ما يمثّل مشكلة حقيقية، فالعلماء يرون أن الأطفال، ورغم الخطورة المتدنية عليهم من الفيروس، إلا أنهم قد يشكلوا أخطر ناقل للفيروس.

وهناك أيضا مشكلة غير متوقعة تشكلها الكمامة.. تخيلوا الصم الذي يعتمدون على قراءة الشفاه للتواصل.. وتخيلوا أن الشفاه مخبأة في عالم كورونا.. فقد يصبح من ليس قادرا على السمع، في عزلة أكبر..

ورغم ذلك كله، لا بديل عن هذا السلاح في المعركة التي يبدو أنها ستستمر طويلا.

اقرأ المزيد

المرأة الخفاش.. قصة عالمة صينية عادت للظهور مجددًا لإنقاذ العالم من الوباء

قبل عودة الحياة.. أطباء يكشفون خطورة ارتداء الكمامة القماش وآخرون ينفون

اقرأ أيضا