أول تعليق من الصحة العالمية على أنباء تشريح جثث ضحايا كورونا

علقت منظمة الصحة العالمية، على الأنباء التي ترددت خلال الأيام الماضية، بتوجيهها بعدم تشريح جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وقالت المنظمة في منشور توعوي نشره مكتبها الإقليمي اليوم الأربعاء: "هذا الادعاء خاطئ.. فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات عن الوقاية من العدوى ومكافحتها في الإدارة السليمة لجثث الموتى في سياق جائحة كوفيد 19 (كورونا المستجد)، والتي تنصح فيها باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند إجراء تشريح للجثث".

وبحسب دليل الوقاية من العدوى ومكافحتها لجثث الموتى في سياق جائحة كورونا، والذي أعدته منظمة الصحة العالمية واطلع عليه مصراوي، فإن ينبغي إيلاء الأولوية القصوى لسلامية وعافية أي شخص يقوم بتجهيز الجثث، وقبل الشروع في ذلك ينبغي أن يضمن القائمون على الأمر تنظيف اليدين على النحو اللازم وتوفر معدات الحماية الشخصية الضرورية.

وأوضح الدليل أنه ينبغي أن تتسق إجراءات تشريح الأشخاص المتوفين بعدوى كورونا، مع تلك المطبقة في تشريح جثث أي أشخاص متوفين بمرض تنفسي حاد، وعندما يتوفى الشخص أثناء الفترة المعدية لمرض كوفيد-19، فقد تحتوي الرئتان والأجهزة الأخرى على الفيروس الحي، وبالتالي ينبغي اتخاذ احتياطات إضافية للحماية التنفسية أثناء الإجراءات المولدة للضبوب، مثل الإجراءات التي ينبعث منها رذاذ دقيق.

ونصحت المنظمة بضرورة إجراء التشريح في غرفة تتمتع بتهوية كافية، أو في غرفة سالبة الضغط يتجدد فيها الهواء 12 مرة في الساعة على الأقل، ويتم التحكم في اتجاه تدفق الهواء عند استخدام التهوية الميكانيكية، كما ينبغي أن تقتصر عملية التشريح على أقل عدد ممكن من الموظفين.