بالكتاب والكمامة.. عودة المدارس الثانوية فى تونس

الخميس 28 مايو 2020 | 10:49 مساءً
كتب : رشا ابو شال

فتحت مدارس تونس أبوابها أمام الطلاب، في ظل قواعد صحية شديدة، ضمن خطة لتخفيف إجراءات العزل العام وعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، مع الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتم اتخاذ تدابير احترازية صارمة في أكثر من 600 مدرسة ومركز تعليمي أعيد فتحها، بما في ذلك تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي، واستخدام الكمامات، وتعقيم اليدين، وتطهير المباني بشكل متكرر.

وقال وزير التربية محمد الحامدي: "بالنسبة للاحتياطات هي بروتكول صحي تم الاتفاق علية" .

قال وائل العرفاوى الطالب بالمرحلة الثانوية، عن قلقه على مستواه التعليمي، بعد أن ظل بعيدا عن المدرسة لفترة طويلة.

وأكد: "أشعر بالتوتر والخوف لأنني لم أتعلم منذ فترة طويلة، لذا فإن مستواي منخفض، كيف نعود؟ وكيف نبدأ؟، كما أن هناك العديد من الأشياء الأخرى المقلقة، مثل أننا لا نستطيع أن نكون بالقرب من أصدقائنا، وعلينا فرض التباعد الاجتماعي، وهو أمر لم نعتد علية".

وبالتنسيق مع وزارة الصحة، تقوم وزارة التربية والتعليم أيضا بإجراء اختبارات سريعة لفحص الطلاب الذين يغادرون محافظة أو العائدين من محافظات أخرى، للكشف عن مرض كوفيد-19.

وقالت الممرضة نجوى قلاوي: "هذا الاختبار هو للتحقيق في انتشار فيروس كورونا. قمنا به لطلاب المدارس الثانوية الذين سينتقلون من مدينة تونس إلى محافظة أخرى أو يعودون من محافظات أخرى. إنه اختبار سريع وتكون النتيجة متاحة بين 15 و20 دقيقة".

وخففت تونس، على مدى الأسبوعين الماضيين، إجراءات العزل العام، إذ قللت ساعات حظر التجول الليلي وعاد الطلاب للمدارس الآن.

يذكر أن تونس سجلت 1051 إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن، و48 حالة وفاة.