بالأسماء.. إحالة 42 متهمًا للجنايات بسبب منعهم دفن طبيبة مصابة بكورونا في الدقهلية

الثلاثاء 02 يونية 2020 | 02:49 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، اليوم قراراً بإحالة 42 متهما لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنصورة من أهالي قرية البهو وشبرا البهو التابعين لمركز أجا بمحافظة الدقهلية وذلك في القضية رقم 1962 لسنة 2020 والمقيدة برقم 76 لسنة 2020 كلي أمن دولة طوارئ لاتهامهم بالتجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله والتي وافتها المنية إثر اصابتها بفيروس كورونا المستجد.

كما تضمن قرار المحامي العام إحالة كل من محمد عبدالمنعم السيد على، 35 عاما ، مبيض محارة، وأحمد شحاتة إبراهيم المغربي، 25 عاما ، فلاح، ومصطفى أحمد الوكيل، 32 عاما ، فلاح، وإبراهيم السيد صلاح،31 عاما ، مبيض محارة، وإبراهيم شعبان فهيم جاد الحق، 32 عاما ، عامل، وصابر محمد إبراهيم شحاتة، 85 عاما ، موجه بالأزهر، محمد الرفاعي مجاهد المتولي، 58 عاما ، عامل زراعي، وعبدة بلال عبدالسميع، 19 عاما ، عامل، محمد سعد صالح مجاهد، 32 عاما ، عامل بشركة أمن، وأشرف عبدالمنعم السيد، 30 عاما عامل، ومحمد المغربي إبراهيم المغربي، 42 عاما ، عامل، ومحمد عبد الهادي السيد، 30 عاما ، مبيض محارة، وباسم محمد محمد اسماعيل، 25 عاما ، لحام كهرباء، ناجي رمضان السيع عبدالعزيز، 18 عاما ، بائع فاكهة، وأحمد صلاح احم ةالدسوقي، 29 عاما ، عامل عادي، ومحمد جمعه السيد على، 19 عاما ، فلاح، ومجاهد إبراهيم مجاهد، 68 عاما ، بالمعاش، والسيد الغريب محمد، 21 عاما ، حاصل على دبلوم صنايع، جنات شحاتة إبراهيم المغربي، 35 عاما ، ربة منزل، وسمر شحاتة إبراهيم المغربي، 28 عاما ، ربة منزل، عبير نبيل إبراهيم بدوي، 40 عاما ، ربة منزل، سعدية شحاتة على شحاتة، 49 عاما ، ربة منزل، محمد فتحي محمد حسن، 64 عاما ، خفير نظامي، إبراهيم محمد فتحي محمد، 41 عاما، عامل بمسجد.

كما جري إحالة 17متهما هاربين وهم حامد حامد مرجان سيد أحمد،45 عاما ، سائق، ورئيسة محمد عبدالرحيم، 60 عاما ، بائعة خضروات، عوض معوض حامد مرجان، 38 عاما ، سائق، وإسلام حسني السيد متولي، 21 عاما ، فني تركيب كاميرات، وعبدالمحسن عمر عبدالمحسن، 19 عاما ، دبلوم صنايع، ومدحت أحمد نجاح السيد، 20 عاما، دبلوم صنايع، وأحمد نجاح سيد أحمد، 48 عاما، بائع فاكهة، وإبراهيم السيد عبدالرحيم رمضان، 40 عاما ، فلاح، وحكمت منصور السواح، 45 عاما ، ربة منزل، والسيد السيد عبدالرحيم، 38 عاما ، فلاح، وفتحية عبدالرحمن مصطفى شلبي،42 عاما ، ربة منزل.

وعبده السعيد محد ابوالحسين، 35 عاما ، سائق، ومحمد المتولي محمد ابوالحسين، 40 عاما ، نجار مسلح، رامي مختار محمد الغريب، 32 عاما ، قهوجي، ومحمد فاضل حمدان، 33 عانما ، مبيض محارة، وإبراهيم الدسوقي إبراهيم، 25 عاما ، مبيض محارة، والسيد حسني متولي الجلب، 45 عاما ، سائق، للمحاكمة بعد إتهامهم بالقيام بتكوين تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص جعل السلم العام في خطر بغرض منع دفن جثمان سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء اعماهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص وامرهم رجال السلطة بالتفرق فرفضوا الانصياع فضلا عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحث على التجمهر.

وأمر المحامي العام بقيد الأوراق برقم جناية أمن دولة طوارئ، وإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة طوارئ بالمنصورة وفقا للقانون رقم 162 لسنة 1985 وقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 بأن إعلان حالة الطوارئ وقرار رئس مجلس الوزراء رقم 941 لسنة 2020 والمادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.

وكانت تحقيقات النيابة العامة التى أجراها المستشار محمد حفني، رئيس النيابة الكلية لجنوب المنصورة، أثبتت أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم أحمد محمد مصطفى السعيد الهنداوي، ومحمد مصطفى السعيد الهنداوي، وعمر صابر موسي زاهر، بقصد ترويعهم وإلحاق الأذي المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمهروا في مسيرات لقطع الطريق المؤدي إلى المقابر، وأضرموا النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأخص "حجارة"، مما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وجعل السلم العام في خطر.

كما توصلت تحقيقات النيابة الكلية إلى ان المتهمين استعملوا القوة والعنف مع موظفين عمومين وهم الضابط نصر الدين عطية عبدالقادر نجم، أحمد إبراهيم الزميتي، والقوة المرافقة لهما وكذلك اسامة ثروت الدسوقي، أخصائي الطب الوقائي، وايهاب ابو شبانة أحمد محمد، مسعف، بغرض منعهم من أعمال وظيفتهم وهو تأمين ودفن جثمان المتوفاه واعتراض طرقهم بإضرام النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام ورقهم بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم، وكذلك جهروا بالصياح بقصد إثارة الفتن بان صاحوا بالعبارات والهتافات من انها تكدير الأمن العام وعطلوا الشعائر الدينية وهي دفن جثمان المتوفاة بالقوة والتهديد وحازوا "حجاره"، في الاعتداء على الاشخاص.

اقرا ايضا

نجار وشقيقه يقتلان شقيقين وطفل بسلاح ناري في الخانكة

لمدة 5 أيام.. غلق كلي لمطلع الطريق الدائرى القادم من القومية بالوراق