شاهد.. محمد موسى يعرض حالة إنسانية ويناشد المجتمع المدني بضرورة رعايتها (فيديو)

الخميس 04 يونية 2020 | 09:07 مساءً
كتب : آية محمود

عرض الإعلامي محمد موسى، حالة إنسانية تستحق الرعاية والنظر إليها، مؤكدا أن البرنامج دائما ما ينحاز إلى الطبقات الشعبية والمتوسطة والأهالي محدودة الدخل.

وقال "موسى"،خلال برنامج خط أحمر، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، مساء اليوم الخميس، إن حالة اليوم تدعى "ياسين"، وهو طفل كان يستقل تاكسي مع والدته متجهين إلى أحد البيوت، فضاع منهم حينها جهاز يضعه ياسين في أذنه ويعمل على تقوية عملية دماغية، خاصة أنه قام بزرع قوقعة، وهو جهاز ثمنه غال للغاية، وقام والده بعمل قرض لشراءه، مطالبا من القلوب الرحيمة والمسئولين بمساعدة هذا الطفل.

وأشار الإعلامي محمد موسى، إلى أن الطفل بجانب الجهاز يحتاج إلى جلسات تخاطب، كما أن والده بحاجة ماسة إلى عمل حتى يستطيع سداد ما عليه من ديون.

واستقبل "موسى"، مكالمة هاتفية من والد الطفل ياسين، شرح فيها الوالد خلالها ظروفه، وما يواجهه من صعوبات بعد اقتراضه، مفيدا بأنه في حاجة إلى قطع غيار للجهاز، حيث يحتاج إلى مبلغ ٣٠ ألف سنويا في المتوسط.

كارثة إنسانية.. الفقر يهدد 32 مليون إيراني بسبب كورونا

يعصف فيروس كورونا المستجد بـ 32 مليون إيراني، يعملون بالتجارة الحرة، خاصة البيع في الشوارع، "الباعة الجائلين"، وهي إحدى ظواهر الضعف الهيكلي في الاقتصاد الإيراني، وجزء أساسي من البطالة المؤسسية في البلاد، لأن معظم باعة الشوارع في البلاد عاطلون سابقون.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية مُعارضة أنه يتم توظيف المحتاجين على مستويات مختلفة، ويواجهون عقبات مختلفة، مثل مصادرة البضائع من البلدية.

ومع تفشي الفيروس كورونا المستجد ، تضررت هذه الشريحة من المجتمع بشدة.، لأنه لا يتم احتسابها في أي هيكل اجتماعي اقتصادي من قبل الحكومة، وهو ما أوجد مشكلة كبيرة لهم.

مع ظهور الفيروس، تم إغلاق شركات العديد من التجار بسبب الإجراءات الوقائية مثل الحجر الصحي المنزلي والقيود المفروضة على حركة المرور في المناطق الحضرية.

وأصبحت المقاهي ومحلات البقالة والبوفيهات وقاعات الاستقبال والمطاعم والفنادق والنزل ومراكز توزيع المكسرات، بالإضافة إلى الجوز والمعجنات والآيس كريم ومخازن العصير شاغرة.

وفقدت العديد من المجمعات الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى العديد من المهن الثقافية الأخرى والعاملين في الخدمات العامة حياتهم المهنية.

ومع ذلك، لم تقدم الحكومة أي دعم لهؤلاء المواطنين العاطلين عن العمل المتضررين الذين هم تقريبا مواطنون فقراء.

في 3 مارس، كتب غلام حسين شافعي ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية، رسالة إلى الرئيس حسن روحاني، محذرًا من أن "شركات الخدمات الصغيرة والمتوسطة الحجم تشكل حوالي 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد"، وأن تركهم مشكلة كبرى.

وقدم الشافعي ثمانية اقتراحات لدعم هؤلاء المواطنين المحرومين أهمها الإعفاءات الضريبية وتمديدها ستة أشهر.

وتجاهلت إدارة روحاني هذه الاقتراحات وبقي هذا المجتمع محرومًا حتى من الإعانات الشهرية الصغيرة للفقراء.

أقرا يضًا:

شاهد.. أحمد السقا يعلن نتيجة تحليل فيروس كورونا له ولزوجته

شاهد.. بوسي شلبي تحتفل بعيد ميلاد محمود عبد العزيز من أمام مقبرته

اقرأ أيضا