كانت الطبلة هي عشق مارين المصري، رجل الأعمال، والذي أصبح بعد مرور سنوات أشهر عازف طبلة عالمي، هذا الحلم الذي بدأ يراوده منذ سنوات ، ولم يكن يدرك العازف المصري، أن حلمه الذي بدأ بفكرة ، سوف يوصله إلى العالمية.
فلم يتوقع الفنان مارين المصري عازف الطبلة العالمي، أن يصل للعالمية ويقيم 13 حفلة خارج مصر، ولكن الغريب في قصة مارين أنه لا يمتهن مهنة العزف على الطبلة، ولكنه يعمل في مجال تجارة الأعمال، واستطاع أن يحقق حلمه إلى جانب مهنته، بالعزف على هذه الآلة، التي من الممكن أن تسئ فهمها وربطها بالراقصة، ويقلل البعض من قيمتها الفنية ، باعتبار أن مصطلح الطبلة دائما ما يرتبط "بالراقصة" ، إلا أن هذه المسميات لم تشغل بال العازف الذي أصر على ممارسة هوايته التي يحبها.
لم يكتفي مارين، بالدق على الطبلة، ولكن شغفه وحبه للآلة دفعه إلى إنشاء مصنع للطبلة وإجراء كورسات للعزف عليها "أونلاين".
هذا المصري الذي نالت قصته إعجاب الجميع وحرصت جريدة "بلدنا اليوم" على إجراء حوار، لمعرفة بداية قصته مع عالم الطبلة، وكيف وصل في فترة قصيرة بحلمه إلى العالمية.
في بداية حديثه ، يقول مارين المصري، أنه منذ 13 عاما، بدأ في شراء طبلة من أجل التعلم عليها، ومنذ حوالي ٣سنوات أخذ كورسات في تعليم الطبلة.
ويؤكد مارين المصري أنه قدم أكثر من حفلة داخل مصر وخارجها، "داخل البلكونة"، ونالت على إعجاب عدد كبير من جمهوره، كما مثل مصر بحفلات حول العالم في أكثر من 13 دولة، منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وسويسرا وحتى لبنان وبريطانيا والإمارات، وكان عدد الحضور أكثر من ١٥ ألف شخص.
ويري عازف الطبلة ، أن السوشيال ميديا كانت بداية نجاحه وبداية معرفة الناس بموهبته داخل مصر وخارجها، لذلك هى العمود الأساسي في شهرته، بالإضافة أنها ساعدته أكثر في الشهرة خارج مصر .
وعند سؤاله حول الأسباب التي جعلت البعض ينبذ من يعزف على الطبلة، ويربطه "بالراقصة" ، أوضح أن هناك تطور في مفهوم الطبلة لدى المجتمع المصري ، لأنه كان دائما يربط هذه المهنة بالراقصة والطبال، لكن مع مرور الوقت تغير مفهوم الطبلة لدى الكثير من الجمهور وأصبح لها جمهورها الخاص الذي يعشق تلك المهنة.
وحول الأغاني التي انتشرت مؤخرا ، يشير أن كل نوع له متابعينه مهما كان نوع هذا الفن، وأنه يستمتع بأغاني المهرجانات، التي يقوم بالعزف لها.
وعبر مارين المصري ، عن حبه لمهنة التمثيل، متمنيا تقديم عمل فني مميز في أقرب وقت.
وتابع: "أنا حاليا فاتح مصنع طبول، وصفحة بيدج لبيع الطبول أون لاين لتسلية الجمهور في البيت وقت الحظر وتقضي وقت فراغها في الطبول، بالإضافة لتحضير كورسات لتعليم الطبلة".
وتطرق العازف العالمي في حديثه، عن حياته بعيدا عن العزف على الطبلة ، حيث يقول إنه تأثر كثيرا بمجال رواد الأعمال، وأنه يعمل في مال تجارة الأعمال و لدية أربع شركات، وأنه عندما فكر في الاتجاه للعزف على الطبلة ، ليس من أجل الحصول على أموال، ولكن لحبه لهذا الفن ، والذي دفعه إلى فتح مصنع للطبول.
ولفت أنه في بداية حياته الفنية، لم يدعمه أحد في هذا المجال، بسبب نفور الناس من هذه المهنة بمجرد سماع الاسم وربطها بالراقصة والطبال.. لكن لم يهمني أحد وبدأت مسيرتي الفنية وتحقيق أهدافي .
موضوعات ذات صلة
أشرف زكى يجرى عملية جراحية.. ودنيا سمير غانم: الأخ الكبير لينا ألف سلامة عليك
بسبب أحمد سعد.. حقيقة طلاق شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
