أخطرهم السود.. دراسة تكشف علاقة الأعراق بالإصابة بكوفيد 10

الاحد 28 يونية 2020 | 11:19 مساءً
كتب : رحاب الخولى

أظهرت العديد من الدراسات والتقارير الحديثة من مختلف البلدان أن الأفراد السود والآسيويين والأقليات العرقية في الولايات المتحدة وأوروبا هم أكثر عرضة للنتائج السيئة إذا تم إصابتهم بفيروس السارس المسبب لفيروس كوفيد19.

وتشير الدراسات إلى أن السود في الولايات المتحدة أكثر عرضة للوفاة بـ 3.5 مرات، بسبب الأسباب التي تتعلق بـ COVID-19 مقارنة بالأشخاص البيض، أما الأفراد في أمريكا اللاتينية فاحتمالية الموت لهم ضعيفة مع COVID-19 من نظرائهم البيض.

في المملكة المتحدة، كان 34% من المرضى المصابين بأمراض خطيرة في المستشفيات مع COVID-19 من خلفيات عرقية سوداء وآسيوية وأقليات، ومن ثم، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن هناك تفاوتات ذات صلة بالعرق والعرق في نتائج المؤتمر الدولي لمكافحة الإيدز في القرن التاسع عشر.

وفي دراسة جديدة في مجلة الصحة العامة، أعرب باحثون من جامعة كوين ماري في لندن وغيرها من المؤسسات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها عن قلقهم إزاء هذه الاتجاهات الواضحة، موضحين أن هناك قلق متزايد بشأن ارتفاع معدل النتائج الضعيفة لـ COVID-19 في السكان وهم السود والآسيويين والأقليات العرقية، وهناك حاجة ماسة إلى فهم الدوافع المحتملة لهذه العلاقة من أجل توفير المعلومات اللازمة في مجال الصحة العامة والجهود البحثية، ويمضي هذا العمل بعض الوقت في معالجة بعض هذه المسائل ذات الصلة.

وتقول الباحثة زهرة رايسي، إن العوامل الأساسية لا يسهل التقاطهافي دراستهم، وحلل المحققون بيانات من 4510 مشاركين إلى البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وجميعهم خضعوا لاختبارات COVID-19 في المستشفى، ومن بين هؤلاء كانت نتيجة فحص 1326 حالة إيجابية للإصابة بالمرض.

وقد أشار تحليل للبيانات إلى أن الجنس البيولوجي للذكور، ومؤشر كتلة الجسم الأعلى، والوضع الاجتماعي والاقتصادي الأدنى، والعيش في أماكن مكتظة، وكونهم من السود أو ينتمون إلى أقليات عرقية، كلها عوامل خطر مستقلة لتطوير كوفيد 19 من الأقليات، ومع ذلك، ظهر أعلى معدل لـ COVID-19 الشديد بين المجموعات العرقية السوداء والآسيوية.

لم يتم تفسير ارتفاع معدلات COVID-19 الشديدة في السكان BAME بشكل كاف من الاختلافات في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومستويات فيتامين (د) والعوامل الاجتماعية والاقتصادية أو السلوكية، مما يشير إلى أن العوامل الأخرى التي لم تدرج في التحليل قد تكمن وراء هذه الاختلافات.

نتائج

وأشارت نتائج التحليل، وفقا لما قاله البروفيسور ستيفان بيترسن، إلى أن العوامل التي تكمن وراء الاختلافات العرقية في COVID-19 لا يمكن التقاطها بسهولة، وينبغي أن تكون المقاربات التي تقيّم بشكل أشمل الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية المعقدة أولوية الآن.

بينما يقول البروفيسور نيكولاس هارفي، إن توصيف المشاركين التفصيلي في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والربط السريع لهذه البيانات مع نتائج اختبارCOVID-19 من الصحة العامة في إنجلترا سمح بالنظر في الأهمية المحتملة لمجموعة واسعة من التعرضات.

اقرأ أيضا