مصر توجه إنذار شديد اللهجة لبعض الدول بسبب ليبيا

الاحد 12 يوليو 2020 | 07:15 مساءً
كتب : خالد رزق

أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس، أن الوقت حان لتوقف بعض الدول عن ممارساتها في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات.

وقال إدريس في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لفعاليات الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب، إن جائحة كورونا كشفت عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة صور معينة للإرهاب مثل الإرهاب البيولوجي والسيبراني، فضلا عن الخطاب العنصري والمتطرف، والإرهاب اليميني.

وأضاف إدريس، أن عملية المراجعة السابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التي تشترك مصر في تيسيرها إلى جانب إسبانيا والتي تم إرجاؤها للعام المقبل، توفر الفرصة الأنسب لإعادة تأكيد الدول الأعضاء على التزامها السياسي لمكافحة التهديد المتغير للإرهاب على الساحة الدولية.

وأكد مندوب مصر الدائم أن التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا تحتم على جميع الدول التكاتف والتعاون البناء لإنقاذ الأرواح، مطالبًا الدول التي اعتادت على الممارسات السلبية في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات للتوقف الفوري عن هذا السلوك.

وشدد على التزام مصر بالتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

بيان ناري من السفارة الأمريكية في ليبيا بشأن التدخلات الخارجية في البلاد

أصدرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم الأحد، بيانًا أعربت فيه عن رفضها الشديد للتدخلات الخارجية في ليبيا، مؤكدةً أن هذا الأمر زاد من خطر المواجهة.

وقالت السفارة في بيانها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": "بعد عدّة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأمريكية أنّ الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".

وأضافت: "العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية. وهذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسئولة".

وتابعت: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".

واستطرد البيان: "نحن واثقون من أنّ الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدمًا ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".

اقرأ أيضا