نهاية مأساوية.. أسد يمزق ذراع سائح في رحلة سفاري أفريقية

الجمعة 31 يوليو 2020 | 05:50 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

هجم أسد على جزءا من ذراع سائح وهو نائم في خيمة بجانب زوجته خلال رحلة سفاري أفريقية نظمتها شركة سفر بريطانية.

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، التهم الأسد المفترس جزءًا من الذراع اليسرى للسائح باتريك فورجود أثناء هجوم مروع في حديقة رواها الوطنية ، في تنزانيا.

وقالت زوجته، بريجيت فورجود، 63 سنة:" لن أنسى تلك اللحظة عندما استيقظت لأرى الأسد".

ويعتقد الزوجان، وهما فرنسيان، أنهما كانا في أمان تام في خيمتهما الشبكية خلال إحدى العطلات.

ولكن عندما استقرا ليلًا في مخيم Kichaka Ruaha، أصبحا على دراية بأسد يشتم ظهر زوجة السائح، ثم انقض الأسد على السيد فورجود، 64 سنة، الذي تم تخليصه من قبل الأسد قبل أن ينهي حياته.

وبسبب هذا الحادث المؤلم، رفع السائح قضية على شركة السياحة بعد الحادث المرعب الذي تعرض له من قبل اسد مفترس ، لعدم تأمين مكان تخييمهم بشكل جيد.

وفي إطار أخر، تدوال رواد السوشيال ميديا فيديو طريف من نوعه، يظهر من خلاله شجار بين أسد وزوجته، لتنتهى المشاجرة لمصلحه زوجته التى ظهرت وكأنها تضربة على وجه ، على ما يشابه ما يحدث بين بعض الأزواج أحيانا.

ونال الفيديو فور نشرة على إعجاب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، وتدافع البعض لتشبيهها بـ"الحياة الزوجية" لدى البشر.ووثّق المقطع الحادثة في غابة "جير" الهندية، إذ ظهرت اللبؤة وهي تزأر في وجه الأسد وتحاول ضربه على وجهه وكأنها تصفعه، فيما يحاول هو تجنبها وعبور الطريق.

ونشرت صفحة "وايلد إنديا" مقطع الفيديو على حسابها في "تويتر"، وعلقت عليه بالقول: "شأن عائلي في غابة جير".

وطالبت الصفحة متابعيها بوضع سماعات الأذن أو رفع الصوت، للاستماع لزئير اللبؤة الغاضبة.

وانتشرت موجة من السخرية على تويتر عقب نشر الفيديو الذي بلغت مدته 22 ثانية، وحصد نحو 170 ألف مشاهدة في غضون 9 ساعات.

وقال مستخدم يدعى راماكريشان: "حياة كل زوج عندما يقرر أن يخوض في شجار دون منطق".

فيما قالت مستخدمة أخرى تدعى فالغوني: "الإناث يزأرن دوماً، سواء كن من البشر أو الحيوانات".

تحذير من وباء جديد بسبب "عظام الأسود"

بينما لم يستفق العالم بعد من أزمة فيروس كورونا المستجد، حذر خبراء من أن التجارة في عظام الأسود من أجل استخدامها في صناعة الأدوية والنبيذ والمجوهرات، يمكن أن تتسبب في جائحة جديدة على غرار الوباء الذي أربك العالم على مدار الأشهر الماضية.

وتوجد في جنوب إفريقيا 333 مزرعة مسيجة تضم آلاف الأسود، التي تقتل من أجل عظامها، بحسب كتاب يوثق هذه التجارة ألفه لورد أشكروفت، نائب رئيس حزب المحافظين البريطاني السابق.

ويكشف الكتاب كيف أن التجارة المزدهرة في الهياكل العظمية للأسود المرباة، التي تقدر بملايين الدولارات سنويا، يغذيها الطلب على الأدوية التقليدية وصناعة النبيذ والحلي في الصين ودول جنوب شرق آسيا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأمر الأكثر رعبا هو أن كتاب أشكروفت يكشف أن هذه الأسود يمكن أن تنقل أمراضا قاتلة إلى البشر، بما في ذلك السل أو التسمم الغذائي، كما يمكن أن تكون شرارة لجائحة جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل عملية سرية للجيش البريطاني للكشف عن فظائع التجارة بعظام الأسود في جنوب إفريقيا، إذ قام فريق أمني بتجنيد تاجر كوكيل مزدوج، من أجل زرع أجهزة تتبع في جماجم الأسود المقرر بيعها.

وكشفت العملية التي استمرت 8 أشهر عن استخدم صياد روسي ثري مجموعة من الكلاب لمطاردة وقتل أسد تربى في قفص، وكذلك اصطياد الأشبال البرية في بوتسوانا وتهريبها إلى جنوب إفريقيا..

وانضم المحققون السريون إلى عدد من الصيادين الذين كانوا يخططون لقتل الأسود البرية في بوتسوانا من خلال تسميمها أو إطلاق النار عليها في البطن، لضمان عدم تلف عظامها.

وتبين للمحققين في المهمة السرية أنه يتم نزع عظام بعض الأسود وهي لا تزال على قيد الحياة، لأن هذا يضمن عظما بلون وردي مميز بسبب بقايا الدم عليه، وهو ما يعتبر محل تقدير كبير من قبل المشترين.

وتجري هذه التجارة غير القانونية علانية في سوق عام في جوهانسبرغ، حيث تباع جماجم وجلود الأسود جنبا إلى جنب مع جلود حيوان البنغول المهددة بالانقراض، الذي تم الربط بينه وبين انتقال فيروس كورونا للبشر.

وحذر الدكتور بيتر كالدويل، الذي يدير عيادة بيطرية للحياة البرية في بريتوريا بجنوب إفريقيا، من أن التسمم الغذائي، وهو عدوى قاتلة تهاجم الجهاز العصبي، شائع في الأسود المرباة بسبب عدم اتباع معايير النظافة، ويمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق العظام أو الجلد المصاب.

وأوضح كالدويل، أن مصدر هذا التسمم جراثيم تنتج السموم، ويمكن أن تنمو في ذلك اللحم والعظم الميت، مشيرا إلى الأسود تمضغ العظام التي يمكن أن تكون مسممة، ويمكن أن تنتقل بدورها للبشر في حال استخدامها.

وأكد أن تجارة الأسود المنتشرة في آسيا، يمكن أن تتسبب في أزمة صحية مدمرة أخرى في العقد المقبل، قائلا: "إذا لم يكن مرض السل، فسيكون مرض البروسيلا، أو أحد تلك الأمراض التي يمكن نقلها بسهولة من الحيوانات إلى البشر".

أقرأ أيضا..

"أسد يتلقى صفعة من زوجته".. فيديو طريف يثير موجة سخرية على السوشيال ميديا

وزير التنمية المحلية يوجه بعدم منع "البوركينى" فى حمامات السباحة