"كبلوني بالحبال وصوروني".. الشاب المصري المغتصب فى ليبيا يروي تفاصيل مروعة عن الجريمة

الاحد 09 اغسطس 2020 | 06:15 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

روى الشاب، محمد، المغتصب على يد جيرانة في ليبيا، تفاصيل جديدة مروعة حول الجريمة البشعة التي تعرض لها عام 2018.

وقال الشاب فى تصريحات له، إن الجريمة تركت آثارها على نفسه قبل جسده، حيث أنه لا ينسى شعور القهر بعد أن جرى اغتصابه على يد 3 أشخاص تحت تهديد السلاح.

تكبيلة بالحبال

وأوضح أنه تم تكبيله بالحبال، ولم يكتفوا بذلك بل نشروا الفيديو المصور للواقعة عبر الإنترنت لفضحه، ورغم مرور الشهور، إلا أن جراحه مثلها مثل قضيته "لا تسقط بالتقادم".

المصري المغتصب

تأهيل نفسي

ويقول محمد: "عايز أخد حقي بما يرضي الله، بقصاص عادل من المجرمين والقبض على الهاربين، وتأهيل نفسي لأعود للحياة مرة أخرى كأي شاب في سني"، مشيرا إلى أنه غير كليته من دمياط لدسوق، لكنه لا يزال لا يستطيع التأقلم مع الأوضاع.

لا يستطيع التعامل مع الناس

ويتابع الشاب الذي يدرس بكلية الشريعة والقانون، أنه الآن في السنة الثانية من الدراسة، ولا يستطيع التعامل مع العالم مرة أخرى، رغم تغيير كليته، نظرا لكل ما مر به، ورغم خضوعه للتأهيل النفسي لمدة 5 أشهر، لكنه لايزال يعاني مما عاشه، من جيران "كلوا من طبق واحد".

كنا بناكل فى طبق واحد

وعن علاقته بالجناة قبل الجريمة، قال محمد: "كنا بناكل من طبق واحد من قبل ما أسافر، وجيران الحيط في الحيط"، ويصف محمد خصومة بأنهم "لم يراعوا أي أصول أو عشرة وعيش وملح"، ويقول: " كنت أعمل في محل للسجاد وعرضوا علي العمل معهم في الحسابات، واتضح أنهم يعملون في الحشيش والحبوب المخدرة".

ويتابع: "حين رفضت العمل معهم دخلوا وكبلوني بالحبال وبدأوا بالاعتداء علي وتصويري، لنحو 4 ساعات ونصف تعذيب بالضرب وإطفاء السجائر بجسدي".

المصري المغتصب

عايز حقي

وتابع: "قررت أنشر صور المتهمين عشان عايز حقي وعايز يتقبض عليهم" ونوه بأنه تعرض لضغوط من ذوي المتهم الهارب منذ 6 أشهر.

وأشار: "مبقتش أقعد في بيتنا إمبارح كانت التهديدات في صيغة خلي أحمد مهران ينفعك"، في إشارة للدكتور أحمد مهران الذي تولى قضية المجن عليه، أما الضغط الثاني كان بإرسال ورقة تفيد بأن الخصوم تمت محكامتهم بالفعل وهو ما ينفيه الطرفان.

من مليوني إمرأة إلى القط "ألكس".. أغرب قضايا الاغتصاب في العالم

اقرأ أيضا