"محمد جاد هزاع يكشف عن "سر مصر.. قضية رد شرف

الثلاثاء 20 أكتوبر 2020 | 12:24 صباحاً
كتب : رحاب الخولى

الدعاوي الكاذبة التي تعرف بجريمة الإفتراء، كان لمصر النصيب الأكبر منها، لمكانتها المتميزة وموقفها الجريء للتصدي ضد أي عمل عدواني أو إرهابي يهدف لتدمير الحياة على وجه الأرض لتحقيق مصالح شخصية.

الجيل القادم لابد أن يعرف مكانة مصر الحقيقية وشخصيتها القوية، ورسالتها الأصيلة التي أصبحت جسرا قويا لا يستطيع القردة الخنازير النيل منها .

"سر مصر.. قضية رد شرف" كتاب يستعرض ملخص جيدا غير مخل لكل خصائص شخصية مصر، ويكشف عن دورها وهويتها.. قام بإعداده

مفكرا وكاتبا له ثقله وسط الأدباء والكتاب الكبار، نظرا لابداعاته التي كشفتها مؤلفاته العديدة.

الكاتب والمفكر والمحلل السياسي المصري، محمدجاد هزاع، خلال السطور التالية يكشف محتويات كتابه الجديد" سر مصر.. قضية رد شرف".. وتفاصيل أخرى شيقة، والتي جاءت كالآتي، طبقا لنص كلامه الحرفي:

رحاب2

تواجه مصر المحروسة ، بإذن ربها، الآن، كشأنها طوال تاريخها ، وربما ستواجه إلى ما شاء الله ، كثيرًا من التحديات ( الزمكانية )، بل التهديدات (الوجودية ) ، حيث تخوض معارك على كافة الجبهات ، وفي شتى المجالات، وبمختلف المستويات، حتى يكاد المراقب المهتم بالشأن المصرى، وامتداداته الاستراتيجية، والجيواستراتيجية، أو بما هو دون ذلك من مقاربات الشأن العام، يتوه، وسط زحام هذه الأزمات والمشكلات، بل والمعضلات، فلا يعرف بأيها يبدأ، ليمسك بطرف الخيط، تمهيدًا للمساهمة، ولو بالقليل، في فك هذا التداخل والتقاطع والتعارض والتشابك، وما إلى ذلك .وباعتباري واحدًا من المهتمين، حتي النخاع ، بكل ما يتعلق بمصر، في الماضي والحاضر والمستقبل، وبعد طول عناء، ونتيجة لبحث جاد في الجغرافيا والتاريخ والدين والفلسفة والثقافة والحضارة واللغات ووووو الخ ، خلال رحلة استمرت حتى الآن ، قرابة الأربعين عامًا ، حاولت جاهدًا أن أضع في هذا الكتاب ، الذي أشرف أن يكون بين أيديكم اليوم ، خلاصة ما توصلت إليه ، مساهمة مني في إضاءة ، ولو مساحة صغيرة جدًا ، من الطريق الطويل الشاق ، الذي يتعين على مصر المحروسة ، بإذن ربها ، المضي قدمًا فيه ، حتى تستعيد طبيعتها ، ودورها ، ورسالتها ، في عالم اليوم وفي الغد وإلى يوم الدين .

وسأحاول على قدر استطاعتي، في هذه المقدمة، أن اشير باختصار شديد، إلى ما أود أن أقوله، وأطمع أن تشاركونني اياه، ولو في حوار ممتد، إلى ما شاء الله ، حتى نتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، من الفجر ، الآتي ، بإذن الله ، رغم أنف كل أعداء مصر ، في الداخل والخارج ، على السواء ، بل رغم وعورة وخطورة المسالك ، في ( المتاهة ) ، التي يعيش فيها مَن لا يعرف ما هي مصر ، وما دورها ، وما رسالتها ، وما يعيقها عن أن تكون نفسها ، كما خلقها الله ، حتى الآن ، سواء من أبنائها الذين يعشقونها ، ويبذلون ما يستطيعون من أجلها ، بما في ذلك حيواتهم ذاتها ، أو من غير أبنائها الذين يشاركون المصريين عشقها.

لا أزعم أنني جئت بالقول الفصل ، أو أنني وصلت إلى النقطة ، التي يضعها الكاتبون ، في آخر السطر، إذ أن ذلك ، من وجهة نظري ، أمر يستحيل أن يصله بشر ، لأنه لا أحد يملك القول الفصل ، مهما بذل من جهد ، وما أوتي من علم ، ولا أحد يستطيع وضع نقطة النهاية ، في آخر السطر، مهما كانت معرفته ، أو مهما بلغت حكمته ، إلا الله وحده ، وبالتالي فهي مجرد ( محاولة أخرى للفهم ) ، سبقني إليها كثيرون ، وسيلحقني بغيرها أخرون ، ممن أعرف أو لا أعرف ، وممن تعرفون أو لا تعرفون .

ولكني أزعم أنني اقتربت ، بدرجة أو اخرى ، من التدليل على صحة ( الفرضيات ) التي بدأت بها هذا البحث ، وإن كنت قد صغت عرضها ، ومناقشتها ، والتدليل عليها ، باسلوب سردي ، يكاد يكون أقرب للأسلوب الأدبي وتقنياته ، منه للأسلوب العلمي وأدواته ، تخفيفًا على القراء من ثقل مشكلة البحث وفرضياته ، و رغبة مني في أن يتعاملوا معه بكلهم ، وليس بعقولهم وحسب ، فالموضوع محل البحث لا يتعلق بالعقل فقط ، وإنما بكل المكونات الإنسانية ، التي يخرج بعضها كـ ( الروح ) و( القلب ) و( النفس ) ، عن إطار( المازورة ) المعملية أو التجربية .

لقد افترضت ، لأسباب كثيرة ، ربما تتضح مع قراءة الكتاب ، أن ما تعانيه مصر الآن ، هو نتاج غموض موقفها من نفسها ، وما يتعلق بها ، قبل مواقف غيرها منها ، وما يتعلق بها ، منذ عشرات السنين ، بل منذ عشرات القرون ، فالأمم كالأفراد ، لابد أن تكون عارفة بنفسها ، وخصائصها ، وإمكانياتها ، وأهدافها ، ودورها ، ورسالتها ، ومجال حركتها ، وتأثير كل ذلك على غيرها ، لأن كل ذلك هو ما يحدد مواقف غيرها منها ، ومواقفها من غيرها .

وذلك هو ما اصطُلح على تسميته بـ ( مشكلة الهوية ) ، التي إذا شاب معرفتها ، شائبة أو شوائب ، ضاعت خارطة المبتدى والمنتهى ، وأختل الميزان ، وضاع الطريق ، وأصبحت هذه الأمة أو تلك ، كالعائش في ( متاهة ) ، كلما تصور أنه خارج منها ، وجد نفسه داخل فيها ، وأمست نهبًا لغيرها ، لانها ببساطة مهزومة من داخلها ، غير واثقة من نفسها .

وهذا فيما أعتقد ما حدث لمصر، منذ قرون كثيرة ، اهتزت فيها هويتها ، بل غمضت ، وربما دفنت ، بفعل فاعل ، فلم تعد تعرف إلا جغرافيتها ، وقليل مما شُوِّه من تاريخها ، فضلًا رسالتها ودورها .

حدث ذلك يوم روج مروِّج ، كذبًا وزورًا وبهتانًا : إن مصر القديمة التي سادت الأرض كلها ، وحكمتها آلاف السنين ، بكل علمها ، ومعرفتها ، وثقافتها ، وحضارتها ، ودينها ، وقوتها ، وثروتها ، وإمكانياتها الظاهرة والباطنة ، وتأثيرها على غيرها ، كانت أمة كافرة وثنية تعبد آلاف الآلهة ، وأنه بكل بساطة يمكن اختزالها في شخص رجل واحد ، من رجالها أو من غيرها ، حاكم واحد ، من حكامها أو من غيرها ، كان كافرًا بالله ، ولا يعترف إلا بنفسه ربًا وإلهًا للآخرين ، فلم يقبل رسالة رسول واحد من مئات الرسل ، وناصبه العداء ، وشط في تجبره عليه ، فأهلكه الله .

تلك هي الكذبة الكبرى ، والفرية العظمى ، التي اهتزت واضطربت بسببها هوية هذه الأمة العظيمة ، المتفردة في خصائصها ، حيث بات كل ما سبق مما يحدد شخصيتها ، وبالتالي دورها ، ورسالتها ، وموقفها من الآخرين ، موصوم بارتكاب هذه الجريمة النكراء ، التي صورها هذا المروج الكذاب الأفاك المزور المزيف الحقير ، على أنها عورة ، يجب سترها ، وطمس كل ما يتعلق بها حتى تنمحي من التاريخ ، تلك الجريمة التي استتبعت ، بالضرورة ، تبني شخصية أو شخصيات أخرى ، بهوية أو هويات أخرى ، أيما كانت هذه الشخصية أو الشخصيات ، أو أيما كانت هذه الهوية أو الهويات ، حتى لو كانت ( النقيض ) من الشخصية الأصلية الأصيلة ، المُستحى منها ، والمطلوب دسها ، كالموؤودة في التراب ، خزيًا وعارًا وخجلًا ، بدون ذنب جنت .

تماما كما يتم إقناع حسيب ، نسيب ، شريف ، تقي ، نقي ، فاضل عادل ، كان نارًا على علم ، يضيء ظلمات الليل ، ويهدي الحياري ، ويَضَّيِّف الكريم واللئيم ، ويحمي اللاجئ و المستجير ، ويعين الكَل الضعيف ، ويطعم الجائع ، ويروي العطشان ، ويعلم الجاهل ، ويؤمِّن الخائف ، من قبل بعض الأسافل ممن كان يحكم فيهم ويتحكم ، ويجود عليهم ، ويهب لهم ، أنه لقيط ، وأنه أمه جاءت به من حرام ، حيث لا أب له ، وأنه بالتبعية يتعين عليه أن يواري سوأته ، ويخفي عاره ، وأن يغير اسمه ، ويتنكر لأصله ، وفصله ، وأن يتقمص شخصية أخرى ، مهزومة من داخلها ، رسم ملامحها مؤلف حقير ، مغضوب عليه ، حقيقة لا إفتراء ، من الله ، ومن الملائكة ، وممن يعرفون حقيقته من الناس ، فبات يحمل عقدته النفسية ، على كاهله ، أينما حل ، فلا هو نفسه ، ولا هو مَن يُمثِّل دوره .

هل كان هذا الرجل ، هذا الحاكم ، الذي سحبوا كل صفاته ، على كل حكام مصر، بل على كل أهل مصر، مصريًا فعلًا ؟

وبفرض أنه كان مصريًا قُحًا ، هل يجوز أن يُسحَب موقفه ذاك ، من الله ، أو من رسوله ، على كل المصريين ، حتي يتنكر لهم أخلافهم ، ويصدقون فيهم مقولات أعدى أعدائهم ؟

هل كان من المتعين فعلًا ، على كل المصرين ، تبني شخصية نقيضة ، لا تشترك معهم في شيء على الإطلاق ، كما يريد هذا الكذاب الأشر؟

هل كان شعب مصر كافرًا بالله ، وبرسله ، ووثنيًا ، يعبد آلاف الآلهة ، حتي إذا جاءته الديانة اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية ، ولو بصبغات متباينة ، إختلفت من عصر لآخر، كان ذلك بمثابة طوق النجاه ، لهذا الشعب المطعون في شرفه ، وبالتالي كان يتعين عليه ، أن يقول سمعًا وطاعةً ، لسدنة هذه الأديان ، أيما كانوا ، وأيما كان ما يقولونه وما يفعلونه ؟

في هذا الكتاب ، تفنيد لهذه الدعاوى الكاذبة ، أو على الأقل بعض هذه الدعاوى الكاذبة ، فقد كانت الأمة المصرية ، بالدليل والبرهان ، هي ( أول أمة موحدة لله ، في تاريخ البشرية ) ، وقد كانت هذه الأمة ، بالدليل والبرهان ، هي ( وارثة علم آدم الذي علمه الله الأسماء كلها ) ، وقد كانت هذه الأمة ، بالدليل والبرهان ، تدين بـ ( دين الإسلام كما أنزله الله تعالى ) ، لا الإسلام المُبدَّل ، الذي جاءنا به الآخرون ، تحت مسمى هذا الدين أو ذاك ، من تلك الديانات المحرفة المليئة بالمغالطات ، التي وصلت إلى حد التناقض ، مع أصول ومقاصد ( الدين الحق الواحد ) ، ذو التشريعات المختلفة ، إلا من رحم ربي منهم .

وفي هذا الكتاب ، عشرات الأدلة والبراهين ، من أخر كُتب الله تعالى ، أي القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، على أن ( فرعون ) الذي اختزلوا فيه شخصية مصر القديمة ، وهوية مصر القديمة ، لم يكن مصريًا بالأساس ، بل من نفس القوم الذين أدعوا على المصريين ، كل هذا الإفك والزور والزيف والكذب والبهتان .

وفي هذا الكتاب ، استعراض ملخص جدًا ، ولكنه ، بإذن الله ، غير مخل ، لكل خصائص شخصية مصر ، وهوية مصر ، ودور مصر، ورسالة مصر ، تلك الشخصية ، وتلك الهوية ، وذلك الدور ، وتلك الرسالة ، التي تجعلها دائمًا هدفًا مباشرًا لكل قردة وخنازير وكلاب أهل النار ، في الأرض ، وعملائهم جهالةً أو عمالةً ، وإلى يوم القيامة ، لأن مجرد وجودها ، من وجهة نظرهم ، ذنب لا يغتفر، فهي العقبة الكؤود ، التي تحول دون فرض دينهم النقيض ، وحضارتهم المزيفة .

في هذا الكتاب ، تجلية كافية أو شبه كافية ، لـ ( حقيقة الحقائق ) ، وهي أن مصر هي حامية (الدين المُنَّزل ) ، وحارسة ( الحضارة الإنسانية ) ، وبالتالي فمصر هي العدو اللدود من لدن آدم ، إلى يوم القيامة ، لكل أتباع ( الدين المُبدَّل ) وسدنة ( الدين النقيض ) ، وهي العدو اللدود من لدن آدم ، إلى يوم القيامة ، لكل دعاة ( اللا حضارة اللا إنسانية ) ولكل مروجي ( حضارة الممسوخين قردة وخنازير ) ولكل ناشري ( ثقافة كلاب أهل النار مدمني الخراب والدم ) .

في هذا الكتاب ، أدلة وبراهين ، من كتاب الله المحفوظ حتى يوم القيامة ، ومن الماضي ، ومن الحاضر ، على أن مصر هي الأمة المخلوقة ، على عين الله ، خصيصًا ، لحفظ الخلافة الإنسانية الحقة في الأرض ، وأن أعداءها على مر العصور ، سواء كانوا من الداخل أو الخارج ، هم جنود ( أبليس ) و ( الشيطان ) و ( الجبت ) و ( الطاغوت ) ، الضالين المضلين ، الذين يتصورون أن بإمكانهم تحدي الله ، ورسله ، وجنوده ، وتحقيق وعد سيدهم ( عزازيل ) ، بالكيد لآدم ، وبنيه ، وإضلاله ، وإضلالهم ، ليُثبِتُوا ، خيالًا ووهمًا ، طبعًا ، أن إمامهم ( اللامنتمي الطريد الرجيم ) ، كان أحق من غريمه آدم ، بالتكريم وإسجاد الملائكة له ، غرورًا وكبرًا وأنانية وحقدًا وحسدًا وغلًا .

في هذا الكتاب ، العالم فريقان ، ( حزب الله ) و ( حزب الشيطان ) ، مصر لا غيرها رأس الفريق الأول ، وإسرائيل لا غيرها رأس الفريق الثاني .

في هذا الكتاب ( سر مصر الذي لا يعرفون ) و ( المؤامرة على مصر التي ينكرون ) .

في هذا الكتاب ، سر الصراع الذي بدأ بين ( أدم ) و ( الشيطان ) ، والذي ينتهي بـ ( المهدي ) و ( الدجال ) .

في هذا الكتاب ، تفسير متواضع جدًا ، وبسيط جدًا ، لمحاولات الآخرين على مدار التاريخ إسقاط مصر المحروسة ، بإذن ربها أبدًا ، مصر التي قد تنهزم في هذه المعركة أو تلك ، من معارك الحرب الممتدة ، من البداية وحتى النهاية ، ولكنها أبدًا لا تسقط ، بل إنها في كل مرة يجتاح العالم فيه ، موجة من تلك التي تستهدف استئصال شأفة ( الدين المُنزَّل ) ، أو القضاء على ( الحضارة الإنسانية ) بمفهومها الصحيح ، تنتفض لتقضي على جحافل الشر ، حتى لو لم تكن تجد قوت يومها .

في هذا الكتاب ، تلمسون بأيديكم العمود الفِقري لـ شخصية وهوية هذه الأمة وتعرفون سرها ملخص في كلمة واحدة هي ( المرابطة ) ، التي لا تكون إلا لحراسة ، غال الثمن ، رفيع القيمة ، وعال المقام ، وهو ما أشار إليه القرآن بـ ( خزائن الأرض ) .

في هذا الكتاب ، تكتشفون أن مصر ليست هي ( خزائن الأرض ) وحسب ، بل هي (الأرض ) معرفة بالألف والام ، و هي ( المدينة ) و ( المدائن ) و ( المدنية ) ، في مقابل (البدو ) و (البداوة) و (التبدون ) ، من كل جنس ونوع وملة ، وفي كل عصر.

في هذا الكتاب ، تقرأون كثيرًا جدًا من أوراق ( قضية رد شرف ) ، فتعرفون قيمة مصر، وقامة مصر ، عند الله ، لا عند البشر .

في هذا الكتاب ، تكتشفون أن مصر باقية إلى يوم القيامة ، وأن أخر سهم من تلك السهام المسومة عند ربك ، لابد أنه خارج من كنانة الله ، كنانة الله التي لا تنفد سهامها أبدأ .

في هذا الكتاب ، تتيقنون بفضل الله ، أن النصر لمصر ، شاء من شاء ، وأبى من أبى ، بإذن الله فتطمئنون ، ولا يؤثر فيكم ( نواح ) الثكالى ، ولا ( تعديد ) الأرامل ، ولا ( إبلاس ) القانطين من رحمة الله كإمامهم إبليس الذي أبلس أي آيس من رحمة الله .

هذا الكتاب ، بحسن ظني في الله ، نُصرة لله ، ولدين الله ، ولخلفاء الله ، ولخزائن الله ، في الأرض ، وهزيمة ، بحسن ظني في الله ، لأعداء الله ، وأعداء دين الله ، وأعداء خلفاء الله ، وأعداء خزائن الله ، في الأرض .

هذه الكتاب قبس من نور أبناء النور ، ولهم ، فأهيب بهم أن يدرسوه ، وجذوة نار لأبناء النار ، وعليهم ، فانصحهم ألا يقرأوه .

هذا الكتاب حكاية حب لمصر والمصريين ، وإعلان حرب على أعداء مصر والمصريين

إن أحسنت فبضل الله ، وأن لا ، فالله أسأل أن يغفر ، فهو للمغفرة أهل ، وأحتسب أجري عند الله ، والله وحده ، وهو أعلم ، من وراء القصد والسبيل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، والحمد لله رب العالمين .

نبذة عن الكاتب محمد جاد هزاع

محمد جاد هزاع بالإ هو مفكر وكاتب وصحفي ومحلل سياسي مصري ، نائب رئيس تحرير بمركز معلومات جريدة الجمهورية، نائب رئيس تحرير ورئيس قسم الشئون الدولية والتحليلات السياسية بجريدة المساء المصرية ( سابقاً)، عضو نقابة الصحفيين المصرية المصريين وسكرتير اتحاد كتاب مصر فرع القليوبية، ولد ( 17 يناير 1958 ) ، نشرت له ألاف المقالات والدراسات في كبريات الصحف المصرية والعربية وخصوصا جريدتي الجمهورية والمساء ، وله العديد من المؤلفات التي تدور حول بعض المواقف من سيرته الذاتية التي ينطلق منها إلي أفاق إنسانية وكونية وربانية ، حيث يؤصل لمفاهيم دينية ووطنية وفكرية في محاولة منه لتصحيح الكثير من الأفكار الخاطئة ، يقدم وجهة نظرة فيها من خلال قراءاته وثقافتة التي تحصل عليها من الكتب التي قرأها ومن خلال خبراته المختلفة في الحياة.

أسس في كتاباته للون جديد من الكتابة أطلق عليها بعض النقاد [1] الإبداع التكاملي ، فعملية الخلق والإبداع عنده تعد إنعكاسا للإنسان ذاته الذي لا يمكن الفصل بين مكوناته الخمسة ( الجسد ، النفس ، القلب ، العقل والروح ). قام في مؤلفاته بتغطية هذه الأبعاد الخمسة كما انه حاول فتح أفاق جديدة يتعرف الإنسان من خلالها علي إمكانياته الهائلة التي لا يستخدم منها إلا أقل القليل، كما أعتمد على أحداث تاريخية واقعية لتجسيد المشاعر والأفكار والإنطلاقات الروحية التي يمكنها تفعيل كل هذه الإمكانيات المهدرة لدي الإنسان الذي يعتبر خليفة لله في الأرض.

ولد في قرية طحانوب، محافظة القليوبية عام (1958) ، وتتدرج في المراحل التعليمية المختلفة حتي أنهى دراسته الجامعية بحصولة علي ليسانس الترجمة الفورية للغة الإنجليزية وأدابها من كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر الشريف ، ثم إنضم لصفوف القوات المسلحة المصرية كضابط إحتياط ( مخابرات حربية وإستطلاع ) لمدة ثلاث سنوات ، ثم عمل مراسلا لعدد من كبريات الصحف العربية بالقاهرة مثل جريدتي السياسة الكويتية ، الوطن الكويتية وجريدة الدستور الأردنيةفي الثمانينات ، ثم إلتحق بدار الجمهورية للصحافة والنشر كمحرر للشئون الدولية منذ بداية التسعينات وتدرج في المناصب المهنية إلي أن أصبح رئيسا لقسم الشئون الدولية والتحليلات السياسية ثم نائبا لرئيس التحرير وكاتبا لعمود يومي تحت عنوان محاولة للفهم؟!.

أهتم منذ بداية وعيه بمجالات ثقافية متعددة يأتي في مقدمتها الدراسات السياسية والتاريخية والإقتصادية والفلسفية والدينية وفلسفة العلوم والأداب المختلفة علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والأنجليزية وأنفق في ذلك جل عمره وماله وتحتوي مكتبته الخاصة الشبيهة بالمكتبات العامة علي آلاف المراجع والكتب والدراسات في هذه المجالات المختلفة، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة منذ منتصف السبعينيات ، فكان من مؤسسي حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عام (1976) ، إتساقا مع أفكارة الإشتراكية القومية التقدمية دفاعا عن الفقراء والضعفاء والمهمشين وذوي الإحتياجات الخاصة ، وأسس جمعية النهوض بالمجتمع المدني (1994) وكذلك حركة (صحفيون من أجل التغيير) في 1995 مع آخرين ، ورشح نفسه لعضوية مجلس الشوري عام 2001 ، وشارك في جميع فاعليات ثورة 25 يناير 2011 وكذلك في جميع أحداث ثورة 30 يونيو 2013 ، وله مئات الحوارات التلفزيونية والإذاعية المحلية والعربية والدولية بصفته أحد الرموز الثقافية والفاعلين علي الساحة الوطنية .

رحاب2

رحاب2

اقرأ أيضا