بلا مدارس.. أبناء الجالية المصرية في الكويت توجه نداء عاجل لوزارة التعليم

الاحد 22 نوفمبر 2020 | 11:21 مساءً
كتب : دينا سليمان

نشرت صحيفة الرأي الكويتية، تقريرا ذكرت فيه أن بعض أبناء الجالية المصرية في الكويت قاموا بنقل أبنائهم من المدارس الخاصة الكويتية إلى دراسة المنهج المصري الذي تشرف عليه السفارة المصرية في الكويت بسبب ظروفهم الاجتماعية والمعيشية خلال أزمة كورونا.

ووفقا للتقرير ، أن الوزارة لم تقبل نقل نحو 4 آلاف طالب وطالبة بعد سحب ملفاتهم وباتوا بلا مدارس في العام الدراسي الحالي، وأصبح مصيرهم مجهولًا.

وبيّن بعض أهالي الطلبة أن نقل أبنائهم يرجع إلى رغبتهم في مغادرة الكويت، والتزام أبنائهم بالمنهج المصري، إضافة إلى تقليل مصروفات التعليم في المدارس الخاصة بالكويت، حيث يُعاني معظمهم من مشكلات مادية كبيرة بسبب تداعيات هذه الأزمة.

وقالوا: "تقدمنا إلى المكتب الثقافي لتحويل أبنائنا وبعد موافقة المكتب على عملية التحويل، وبعد استشارة مسؤولي المكتب الثقافي بالسفارة المصرية في الشهادة المستخرجة من إدارة التعليم الخاص التابعة لوزارة التربية الكويتية، طلب مسؤولو المكتب الثقافي التصديق على هذه الشهادات"، موضحين أنه لم يكُن لدى المكتب الثقافي مانع من قبول أبنائهم لدراسة المنهج المصري.

وأضافوا "بعد أن قمنا بسحب ملفات أبنائنا من المدارس الكويتية لتقديمها الى المكتب الثقافي وبعد استشارة الجهات المصرية وموافقتها المسبقة، قامت وزارة التربية والتعليم في مصر برفض كل عمليات النقل لنحو 4 آلاف طالب مصري لأسباب عدة، حيث طلبت شهادة درجات للطالب فيما اكتفت وزارة التربية الكويتية بشهادة تُثبت النجاح فقط لعدم اكتمال العام الدراسي، حيث انتقال الطالب من الصف الحالي إلى الصف التالي، يتم استنادًا إلى قرار وزاري بشأن العام الدراسي المرتبط بجائحة كورونا"، مؤكدين أنها طلبت أيضًا شهادة معادلة وهذا غير معمول به أو شهادة أخرى من وزارة التربية في الكويت يتم فيها مراعاة الشروط المصرية وهو ما رفضته وزارة التربية الكويتية.

وناشد أهالي الطلبة الجهات المعنية في وزارة التربية والتعليم بمصر أن تنظر بعين الرحمة لمستقبل أبنائهم وأن تقوم بخفض سقف المطالبات المصرية مراعاة للظروف وتفهمًا للبُعد السيادي في القرارات الكويتية التي لا يمكن تغييرها، مؤكدين أهمية الاستناد إلى رأي المكتب الثقافي المصري في الكويت الذي لديه قناعة تامة أن العملية التعليمية في الكويت تمت بناء على توجهات دولة الكويت التي يعيشون فيها.

وكانت صحيفة الأنباء الكويتية قد كشفت عن خطة الكويت بشأن المدارس بعد تناول اللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد حيث أشارت الي ان المناطق التعليمية رفعت الأحد تقريرا متكاملا لوكيل التعليم العام الكويتي أسامة السلطان متضمنا المقترحات والآراء حول عودة الطلبة للمدارس بعد توفير اللقاح وتطعيم الجميع وموافقة وزارة الصحة بالعودة.

وأشارت الصحيفة الكويتية نقلا عن مصادرها الى ان المناطق التعليمية تسلمت آراء ومقترحات الإدارات المدرسية نهاية الأسبوع الماضي، مشيرة الى مراجعتها وتجهيزها بالكامل لتقديمها للوكيل السلطان.

وبينت الصحيفة الكويتية أن هناك مجموعة من المقترحات التي أرسلتها الإدارات للمناطق التعليمية بخصوص العودة بعد توافر اللقاح ومنها: ان تكون البداية بالصفوف من الأول الى الثالث الابتدائي لما لهذه المراحل من أهمية قصوى كمراحل تأسيس بحيث يكون الدوام بواقع ساعتين ويقسم لـ 3 فترات لكل مرحلة: من الساعة ٧:٣٠ الى ٩:٣٠ للصف الاول بواقع ٤ حصص دراسية يتم التركيز فيها على المواد الأساسية مثل اللغة العربية والرياضيات والانجليزية، وتتراوح مدة الحصة من ٣٠ الى ٣٥ دقيقة، ومن الساعة ٩:٣٠ الى ١١:٣٠ للصف الثاني ومن الساعة ١١:٣٠ الى ١:٣٠ للصف الثالث.

ويستثنى من الدوام الطلبة قليلو المناعة والمصابون بأمراض مزمنة، حيث يتم الاستمرار بإرسال مواد مسجلة على تيمز بشكل يومي، أما الصفان الرابع والخامس فيستمر وضعهما في الدراسة أونلاين حتى استقرار الأوضاع وفقا للمقترحات التي تم تقديمها.

وأشارت الصحيفة الي ان بعض المدارس أوصت بضرورة فحص الحرارة عند المداخل مع إمكانية وضع كاميرات لقياسها لتسهيل العمل ووضع حواجز عند البوابة الرئيسية وتقسيم دخول الطلبة لكل مرحلة على حدة، مع تقليل عدد الطلبة في الصف الواحد على حسب الإمكانيات المتوافرة، وإلغاء طابور الصباح منعا للتجمعات على ان يؤدي كل فصل تحية العلم والقرآن الكريم ومعلومة او دعاء داخل الصف، وإلغاء نظام المجموعات للصفوف الثلاثة الأولى والتأكيد على التباعد الاجتماعي داخل الفصل وفي المرافق الأخرى.

وتمت التوصية بتقسيم الفرص وتقليل وقتها لتقليل الاختلاط وعدم دخول أولياء الأمور الى المدرسة والحضور بموعد مسبق للحالات التي تستدعي ذلك والاعتماد على الخط المباشر في الرد على استفسارات أولياء الأمور واللقاءات التنويرية والاستفسارات أونلاين، على ان تكون هناك معاملة خاصة للحالات الصحية مثل الربو والحساسية والسكر وغيرها من الأمراض المؤكدة بتقرير طبي والتأكيد على تفعيل دور العيادة المدرسية وتقسيم وقت انصراف الطلبة وتعقيم دوري لدورات المياه والتعقيم بعد كل حصة للأدوات المستخدمة بشكل جماعي مثل الأدوات الرياضية والأجهزة والأدوات في مختبرات العلوم والمراسم.

وكانت صحيفة القبس الكويتية كشفت عن متابعة مسؤولي وزارة الصحة بالكويت عن آخر تطورات لقاحات كورونا، التي بلغت تجاربها السريرية المراحل الأخيرة في أكثر من دولة حاليًا.

وذكرت الصحيفة الكويتية نقلا عن مصادرها الصحية أنه في حال اعتماد أي لقاح رسميًا فسيتم الإعلان عن تفاصيل ومواعيد وصوله من الشركات المنتجة، التي لا يزال بعضها بانتظار نيل اعتمادات المنظمات الصحية العالمية المتخصصة في اللقاحات.

وأفادت المصادر بأن وزارة الصحة الكويتية تجري اتصالات يومية مع الشركات التي أُبرم اتفاق مبدئي معها بخصوص استيراد لقاحات كورونا، في حال نيلها الاعتمادات الرسمية، مبينة أن الاتفاقيات والتعاقدات لن يكون لها اعتبار قانوني إن لم يحصل اللقاح على الاعتماد الرسمي من المنظمات العالمية، لمنحه وتداوله في أي دولة.

وأضافت: إن "الصحة" تراقب عن كثب آخر تطوّرات اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد، بالتعاون مع شركة استرازينيكا في مراحله الأخيرة، الذي شهد فترة توقف خلال التجارب السريرية مطلع سبتمبر الماضي، قبل استئنافها أواخر أكتوبر، موضحة أن الاتفاق مع الشركة المتعهّدة باستيراد اللقاح ينص على توريد 3 ملايين جرعة منه عند اعتماده رسميًا من وكالة الأدوية الأوروبية "EMA" والسلطات الصحية البريطانية.

وأشارت الي الصحة الكويتية الي أن لقاح "أكسفورد" لا يحتاج درجة حرارة منخفضة جدًّا لحفظه في ثلاجات للتجميد، ويمكن تخزينه في درجة حرارة ما بين 2 و8 درجات مئوية، ولن يتطلب معدات تبريد كبرى.

وبيّنت أن اللقاح أظهر في المرحلتين الأولى والثانية استجابة مناعية قوية لدى من خضعوا للتجارب السريرية، وتبدأ الخلايا في إظهار رد فعل مناعي بعد 14 يومًا فقط من التلقيح، كما ينتج الجسم أجسامًا مضادة في غضون 28 يومًا.

ورجحت المصادر أن يعتمد اللقاح الشهر المقبل في بريطانيا، وفي حال اعتماده هناك فلن تستغرق عملية وصوله إلى البلاد سوى 14 يومًا، على أبعد تقدير.

اقرأ ايضا..

التعليم تصدر بيان هام بشأن حذف المناهج الدراسية

اقرأ أيضا