بالفيديو .. أول فتاة صعيدية تعمل بمهنة الدليفرى بأسيوط

الاحد 22 نوفمبر 2020 | 11:36 مساءً
كتب : محمد هادي

شهد محمد فتاة صعيدية كسرت روتين العادات والتقاليد وقررت العمل في قسم الدليفرى بشركة توصيل الطلبات بأسيوط مهنة شاقة جدا، لا يعمل بهَ إلا الرجال، هنا في الصعيد، بسبب مشقتها وبسبب العادات والتقاليد التي تحكم على المرأة عدم العمل في  هذه المهن الصعبة.

شهد فتاة صعيدية تعمل دليفرى بأسيوط

شهد محمد ، كما يطلق عليها هنا في مدينة أسيوط فتاة الدليفرى  هي فتاة تبلغ من العمر 18 عاما، طالبة بالصف الثالث بمدرسة أسيوط التجارية بنات تحدت العادات والتقاليد وقررت ان تعمل دليفرى كاول فتاة في صعيد مصر تعمل في هذا المجال في شركة توصيل طلبات  .

https://youtu.be/-qSC4anWzFc

قالت شهد بدات القصة بعد محاولات كثيرة في البحث عن إيجاد فرصة عمل فلم أجد فرصة بحثت كثيرا ً وعندما وجدت اختي فرصة عمل علي بعض صفحات الدليفرى علي الفيسبوك فابلغتني بوجد فرصة عمل دليفرى، فكرت مراراً وتكراراً في العمل في هذا المجال وخاصتنا اني اول فتاة في أسيوط والصعيد تعمل في مجال الدليفري، مشيرة إلى أنني قررت خوض التجربة وتحديت العادات والتقاليد الصعيدية التى لا تسمح بعمل المرأة  في المهن الشاقة  .

https://youtu.be/-qSC4anWzFc

و بدأت في التفكير كيف اقنع والدي وعندما عرضت الأمر على والدي رفض الموضوع في البداية ولكن لم استسلم  حاولت معه كثيراً انا والدتي حتى أن استطعت أن أقنعة انه لايوثر علي دراستي خاصة بعد أن أصبحت المدارس تعتمد على الدراسة اونلاين وتقسيم الأسبوع بين حضور ودراسة من المنزل مما أتاح لي الوقت أن أفكر في العمل حتى يكون لي دخل شخصي دون الاعتماد علي احد .

قال علي هارون مدير شركة توصيل الطلبات "الدليفرى" جائت شهد الى الشركة تسئل عن فرصة عمل في اندهش!! اجبتها نعم يوجد فرصة عمل من الساعة 9 صباحا حتى الخامسة مساء  "دليفرى" فقالت قراءت الاعلان ومستعدة للعمل كدليفرى وكان ردى موفقة مبروك استلامك العمل وبالفعل رحبت  إدارة الشركة بـــــ شهد  وشجعوها  إلى العمل خاصتنا انها أول فتاة تعمل في هذا المجال بأسيوط وجهزت الشركة أول أوردر لاختبار شهد ونجحت في توصيل الاوردار في وقت قياسي في تحدى بين العادات والتقاليد .

واستكملت شهد قمت بتوصيل اول أوردر  لأحد السيدات بأحد الشوارع المتفرعة من شارع الجمهورية بمدينة أسيوط كاول اختبار لي وإثبات الذات،، ذهبت للعميل لتسليم الاوردار وتفاجئت السيدة  بي وأنا احمل شنطة الشغل وانزل من على دراجتي فنظرت لي  باندهاش، ولكنها شجعتني بالاستمرار بالعمل وقامت بإعطائي عصير وشيكولاته وحاولت معي أن أتناول معها الغداء وكلما ذهبت إلى توصيل أوردر وجدت سعادة وتشجيع من العملاء خاصة وإنني أول فتاة تعمل في هذا المجال” .

وأخيراً بعد نجاحي في هذه المهنة وجدت تشجيع من كل افراد عائلتي وجدت الفرحة في اعين اصدقائي بنجاحي وتحدى الظروف والعادات والنقاليد ،، وختاماً  أوجة كلمة لكل فتاة قصص النجاح تبدا بفكرة لاتجعلوا حواجز بينكم وبين احلامكم و كل شي تريدية افعليه .

اقرأ المزيد

لسه الدنيا بخير.. طالب يعيد حقيبة بها "لاب توب" ومستندات لصاحبها بأسيوط

بالأسماء.. مصرع شخصين وإصابة آخرين في حادث تصادم بأسيوط

اقرأ أيضا