شقيقتان تحتفظان بجثة والدهما مدة 10 أيام.. وشقيق المتوفى يكشف السبب

السبت 09 يناير 2021 | 01:50 مساءً
كتب : علي عرفات

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تفاصيل جديدة، فى الحادث الغريب الذى شهدته منطقة بولاق الدكرور، باحتفاظ شقيقتين لجثة والدهما، رغم وفاته لعدة أيام وتعفنها، لتعلقهما به، ورفضهما حقيقة وفاته، ولف الجثة بشاش طبى.

حيث تبين أن الفتاتين كانتا تضعان عطورا على الجثة لمنع انتشار رائحة تعفنها، بالإضافة إلى أنهما كانا يغيران الشاش الطبى الملفوف حول الجثة، بشاش طبى جديد، لمواجهة آثار انتفاخ الجثة.

ونفى شقيق المتوفى وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأكد أن ابنتى شقيقه يعانيان من حالة نفسية، نتيجة تعلقهما بوالدهما، وعدم وجد أى علاقة معرفة لهما بأى فرد من أفراد العائلة أو الجيران، حيث اقتصر خروجهما من الشقة لأداء الامتحانات خلال دراستهما فقط، بالإضافة إلى أنهما عقب زواجهما، فشلت حياتهما الزوجية، وعادتا للإقامة بصحبة والدهما، الذى كان يتولى كافة أمور حياتهما.

وتسلم شقيق المتوفى جثته، عقب التصريح بالدفن تنفيذا لقرار النيابة العامة، وبعد أن أكدت تحريات رجال المباحث عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

وكشفت تحريات رجال المباحث، أن الشقيقتين وضعتا على جثة والدهما "جبنة، ولبن، وبيكنج باودر"، في محاولة لتخفيف تعفنها، لاعتقادهما أن تلك المواد تساعد في ترطيب البشرة، ومنع تعفن الجثة.

واستمع رجال المباحث لأقوال شقيق المتوفى، وشرح كيفية اكتشافه وفاته، بعد محاولة الشقيقتين منعه عدة مرات من الدخول، وإصراره على زيارة شقيقه، ليكتشف الوفاة، واحتفاظهما بالجثة.

وتوصلت التحريات إلى أن الشقيقتين حلقا لحية والدهما بعد وفاته، بالإضافة إلى تحميمه بالماء، ولفا جثته بالكامل، بشاش طبى، وتركاها في صالة الشقة، لاعتقادهما أنه نائم، رافضين حقيقة وفاته، واستخدموا بعض الكريمات والمواد المرطبة في دهن جسده، بعد صدور رائحة من تعفن الجثة لمرور عدة أيام على وفاته، وأنهما كانا يشعلان أعواد البخور، لمنع انبعاث الرائحة الكريهة ووصولها للجيران.

من جانبها، قررت النيابة المختصة عرض الشقيقتين على لجنة مشكلة من مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، للتأكد من قواهما العقلية، وإعداد تقرير حول حالتهما لاستكمال التحقيقات.

إقرأ أيضًا..

مصرع شاب على يد شقيقه بالإسكندرية

مصرع وإصابة 5 أشخاص في انفجار أسطوانة غاز بالوراق